كشف والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، المحاور التي سيتم الارتكاز عليها من أجل فك الازدحام المروري بالولاية.
ووفق ما أوضحه رابحي، خلال نزوله ضيفا على برنامج “فوروم الأولى” للقناة الإذاعية الأولى، فإن هذه المحاور تتضمن توسيع شبكة الطرق التي تشهد ازدحاما كبيرا.
ويتعلّق الأمر، حسب المسؤول ذاته، بتوسعة الطريق الولائي رقم 115 الرابط بين سطاوالي وسيدي فرج، وكذا الطريق الوطني الازدواجي رقم 11 والرابط بين سيدي فرج وزرالدة وغيرها من الطرقات.
وأكد رابحي، أنه تمّت كذلك برمجة 5 أنفاق، اثنان منهم يدخلان حيز الخدمة بداية شهر جويلية القادم على مستوى الطريق الوطني رقم 41 الرابط بين بني مسوس وشراقة.
في هذا السياق، شدّد والي الجزائر العاصمة، على ضرورة عصرنة تسيير حركة المرور بوضع نظام ذكي ثلاثي الألوان والأبعاد، حيث يتم دراسة هذا النظام مع مؤسسة وطنية جزائرية.
من جهة أخرى، لفت رابحي، إلى أن خطّ الميترو على مستوى العاصمة يعرف توسعا نحو المطار وبراقي وباب الواد، مع وجود دراسة أخرى لتوسيعه من باب الواد إلى أولاد فايت ودرارية، إلى جانب توسيع خط ترامواي من رويسو إلى غاية بئر مراد رايس، وكذا من حي زرهوني إلى برج الكيفان على طول 1كيلومتر و 700.
يذكر، أن الحكومة كانت قد أطلقت خطة من شقين لتخفيف الازدحام المروري وفك الاختناق عن العاصمة.
ويتعلّق الشقّ الأول بسلسلة مشاريع طرق لتخفيف الازدحام المروري، وخصوصاً في الجهة الغربية للعاصمة، تسهل خروج السيارات من العاصمة إلى الضواحي الشرقية كبرج الكيفان ودرقانة والرويبة، أو المناطق الجنوبية كبراقي والكاليتوس، وكذلك الطرق الجانبية المؤدية إلى منطقة التوسع السياحي سيدي فرج، إضافة إلى سلسلة كباري وأنفاق صغيرة ومتقاطعة.
ويتعلق الشق الثاني، بتطوير شبكة النقل العام في العاصمة، لحثّ المواطنين على تقليل استخدام سياراتهم، حيث طُوِّرَت شبكة حافلات مؤسسة النقل الحضري، وأطلقت الشركة تطبيقاً يسمح للمستخدم في مدينة الجزائر بإيجاد وبرمجة مسار الرحلات والاطلاع على شبكة النقل للمؤسسة، مع إمكانية اختيار المحطة والخطوط العابرة بها.