تؤكد وثائق مغربية أن “المخزن” لا يملك ذرة واحدة في الصحراء الغربية، بحسب ما كشفه الباحث والأكاديمي والكاتب الجزائري أحمد عظيمي.
جاء ذلك في تصريح له للإذاعة الجزائرية، على هامش مشاركته في اليوم الدراسي المنظم من طرف المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة.
ونظم اليوم الدراسي لفائدة الوفد البرلماني المشارك في الندوة الـ48 للتضامن مع الشعب الصحراوي المزمع عقدها نهاية الأسبوع القادم بالعاصمة البرتغالية لشبونة.
وقال العقيد المتقاعد أحمد عظيمي إنه اعتمد في مداخلة له على “وثائق مغربية، وكل تلك الوثائق تؤكد بأن المغرب لا يملك ذرة رمل واحدة في الأرض الصحراوية.”
وأوضح أن الفترة الزمنية للمداخلة “بدأت من قبل مرحلة الاحتلال الإسباني، تم العثور خلالها على وثائق عبارة عن اتفاقيات ومراسلات يقول فيها سلطان المغرب: لا سلطة له على الصحراء الغربية.”
وأضاف: “في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وقعت العديد من اللقاءات بين بومدين والحسن الثاني والمختار ولد دادة، وعُقدت قمتان في المغرب وموريتانيا ونتج عن القمتين تشكيل لجنة ثلاثية تجمع وزراء خارجية الجزائر والمغرب وموريتانيا اجتمعت مرات عدة.”
وأكد أن كل اللقاءات التي كانت تعقد تصدر عقبها، بيانات تتداولها وسائل إعلام جزائرية ومغربية وموريتانية، تؤكد أن الشعب الصحراوي يجب أن يمارس حقه في تقرير المصير.
🔴🎥”بالوثائق المغربية🇲🇦، المخزن لا يملك ولا ذرة رمل واحدة في الصحراء الغربية🇪🇭”
◼️تصريح الباحث والأكاديمي،أحمد عظيمي، على هامش اليوم الدراسي المنظم من طرف المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية لفائدة الوفد البرلماني المشارك في الندوة الـ48 لدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي 🇪🇭المزمع… pic.twitter.com/ts2hHZZRSv— Radio Algeria international إذاعة الجزائر الدولية (@radioalginter) November 24, 2024
وقدّم المحلل السياسي والخبير الجزائري أحمد عظيمي مقاربة بين الاحتلالين المغربي للصحراء الغربية والصهيوني لفلسطين.
وأكد أن كلا الاحتلالين يسلكان نهجا واحدا بفرض سياسة استيطانية عبر طرد السكان الأصليين وإبادتهم وإقامة جدران عازلة تفصل الشعبين عن أراضيهم وذويهم والاعتماد على القوى الأوروبية والغربية الاستعمارية واستغلال “دكتاتورية” حق الفيتو.