وزارة الاتصال تهدد وكالة الأنباء الفرنسية وتطالبها بالتوقف “فورا” عن حملتها العدائية محمد لعلامة

وزارة الاتصال تهدد وكالة الأنباء الفرنسية وتطالبها بالتوقف “فورا” عن حملتها العدائية

طالبت وزارة الاتصال، الأربعاء، من وكالة الأنباء الفرنسية بالتوقف الفوري عن “حملتها العدائية البغيضة” ضد الجزائر، مهددة إياها بسحب الاعتماد ومنعها من العمل في الجزائر.

جاء ذلك بعد نشرها لروبورتاج حول الهجرة غير النظامية في الجزائر يتحدث فيه أشخاص من “الحراقة” عن تفضيلهم الموت غرقا في رحلتهم إلى إسبانيا على البقاء في الجزائر.

وأصدرت الوزارة بيانا جاء فيه: “لقد أثبتت وكالة الأنباء الفرنسية المرة تلو الأخرى تحاملها  العدائي ضد الجزائر ونأيها الواضح عن الممارسة الإعلامية والصحافية  بتجردها من أدنى مقومات المصداقية والموضوعية وآداب المهنة وأخلاقياتها.”

وأكدت أن “وكالة الأنباء الفرنسية أضحت بوقا ناطقا باسم لوبيات معلومة ودوائر رسمية حاقدة على الجزائر.”

كما أن الوكالة الفرنسية أصبحت منبرا للإشادة بأطروحات الإرهابيين وفضاء مفتوحا للأصوات الأجنبية التي تكن حقدا دفينا ومرضيا لكل ما هو جزائري، يضيف البيان.

وأبرزت وزارة الاتصال أن المقالات الكاذبة والمعلومات المغلوطة التي تبثها الوكالة “لأغراض تخريبية”.

وأشارت إلى أن سعي الوكالة بشكل مركز لتشويه صورة الجزائر والنيل من سمعتها “خير دليل على توجهها غير الإعلامي والمشبوه والمقيت .”

وطالبت الوزارة “بصرامة” وكالة الأنباء الفرنسية بالتوقف الفوري عن “حملتها العدائية البغيضة” ضد الجزائر.

وهددت الوزارة بوضع الوكالة الفرنسية “تحت طائلة تطبيق القانون الساري في مثل هذه الحالات والمتمثل ،حسب الحالة، في عدم منحها  الاعتماد و منعها من الممارسة  في الجزائر تحت أي غطاء وبأية صفة كانت.”

والثلاثاء، اتهمت وكالة الأنباء الجزائرية نظيرتها الفرنسية بتحولها إلى جهاز “بروباغاندا مسخر بامتياز” لخوض حرب إعلامية بالوكالة لفائدة جهات تكن العداء للجزائر.

وأكدت أن “هذه الوسيلة الإعلامية العمومية الفرنسية تحاول تحويل الأنظار عن الإخفاقات المتسلسلة التي تسجلها سياسة بلدها في ظل سياق انتخابي غير محمود العواقب.”

وذكرت أن الوكالة الفرنسية تتخبط باختلاق مادة إخبارية كاذبة، سعيا منها لضرب صورة الجزائر، خدمة لأجندات معروفة معادية.

شاركنا رأيك

  • زكريا فريفط

    الأربعاء, أكتوبر 2021 20:19

    وزارة الاتصال معاملاتها بالفرنسية… و تعاتب وكالة الأنباء الفرنسية… كيف نحترم ونحن لا نحترم لغتنا…. اللغة هي السيادة