أعلنت وزارة التجارة وترقية الصادرات، اليوم الثلاثاء، ضحّ ما يقارب 100 ألف وحدة من العجلات المطاطية المستوردة في السوق الوطنية.
وقالت الوزارة في بيان، إنه “في إطار جهود وزارة التجارة لمتابعة ومراقبة الأسواق وضمان جودة المنتجات المعروضة، أشرف المدير الجهوي للتجارة لناحية باتنة محمد سردون رفقة إطارات وأعوان الرقابة لمديرية التجارة بعين مليلة، بزيارة ميدانية للإشراف على عملية متابعة وتوزيع العجلات المطاطية المستوردة بمختلف الأحجام، على مستوى شبكة التوزيع”.
وأضاف البيان، “شملت هذه العملية تفقد ما يقارب 100 ألف وحدة من العجلات المطاطية، وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص المديرية الجهوية للتجارة على ضمان شفافية العمليات التجارية، إلى جانب مكافحة أي ممارسات غير قانونية قد تؤثر سلباً على السوق المحلية”.
وفي هذا الصدد أكد المدير الجهوي أن عملية تفريغ المنتجات وتموين السوق بهذه المواد متواصلة على أن يصل العدد إلى 300 ألف وحدة نهاية السنة الجارية.
وأشارت الوزارة الوصية إلى أنه سيتم استلام 200 ألف وحدة أخرى قبل نهاية السنة، وذلك في إطار تلبية احتياجات السوق الوطنية من هذه المادة التي سجّلت نقصا لبعض الأصناف خلال الأسابيع الأخيرة، لاسيما فيما يتعلق بعجلات الحافلات والشاحنات والمركبات الثقيلة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن مساعي الجهاز التنفيذي إلى الاستجابة لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والذي حذّر من أي ندرة في السوق الجزائرية مهما كان سببها.
دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء، إلى المزيد من اليقظة على مستوى وزارة التجارة لمحاربة لوبيات الاستيراد، التي تحاول ابتزاز الدولة.
وأمر رئيس الجمهورية بسحب تراخيص لوبيات الاستيراد وسجلاتهم التجارية فور إثبات تورطهم في ابتزاز الدولة.
في السياق ذاته شدّد الرئيس تبون على الحكومة بأنه لا يسمح أبدا باختلاق الندرة مهما كانت أسبابها، مشيرا إلى التحضير لمرسوم رئاسي ينظم التجارة الخارجية.
إلى جانب تنظيم عمليات التصدير التي تتطلب دراسات جدوى مالية واقتصادية دقيقة للسوق الوطنية والدولية، حتى لا يتحول التصدير إلى نقمة ومصدر للندرة واختلال للسوق الوطنية.