وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مراسلة إلى مديري مؤسسات التعليم العالي تدعوهم إلى مرافقة المؤسسات الناشئة، الحاصلة على وسم لابل من قبل اللجنة الوطنية المخولة.
تأتي هذه الخطوة في إطار مرافقة المؤسسات الناشئة الحاصلة على وسم، حسب ما جاء في بيان للوزارة.
وأكدت المراسلة على ضرورة تخصيص فضاءات، أو محلات عقارية لهذه المؤسسات الناشئة، في حدود الهياكل المتاحة بما يسمح لها الحصول على مقر اجتماعي، وهو الأمر الذي سيمكنها بعد ذلك من الحصول على سجل تجاري ومباشرة نشاطها.
وأشارت إلى أن “هذه الفضاءات والمحلات العقارية الممنوحة لها، يجب أن تستغل وفقا لسندات شغل مؤقتة، لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد بعد تقييم أداء المؤسسة الناشئة، وذلك مقابل دفع مبلغ رمزي، مع احترام الإجراءات المرافقة لهذه العملية، المتعلقة باستغلال وإيجار المنشآت والمباني العمومية.”
وأوضحت الوزارة أن هذه المساعي تهدف إلى مساعدة ومرافقة الخريجين، الذين حولوا مشاريعهم المبتكرة إلى مؤسسات ناشئة تحقيقا لاستراتيجية القطاع.
وترمي هذه الاستراتيجية إلى المساهمة في خلق الثورة، وتعزيز تشغيلية خريجي مؤسسات التعليم العالي، واندماجهم في الوسط الاقتصادي والاجتماعي، لدفع عجلة التنمية وترقية الاقتصاد الوطني وتطويره.
والسبت، أشرف بالمركز الجامعي لتيبازة وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري على تدشين أول مركب على المستوى الوطني يجمع المؤسسات الناشئة.
وكشف الوزير أن مشروع استحداث مجمع للمؤسسات الناشئة “الأول” من نوعه على المستوى الوطني، سيتم تعميمه “تدريجيا لاحقا” على باقي جامعات البلاد.
وأكد أن المشروع يندرج ضمن “تجسيد تحقيق إحدى أهم مهام المؤسسات الجامعية والمتمثلة في توفير الفضاء والمناخ الملائم للابتكار والإبداع وخلق الثروة المضافة.
وتمنح هذه المقرات للمبتكرين الذين يحوزون على شهادة مؤسسة ناشئة وكذا شهادة براءة اختراع، حسب الوزير.