أعلمت وزارة الثقافة والفنون، محافظة مهرجان الجزائر الدولي للسينما، بعدم عرض الفيلم الجزائري “الملكة الأخيرة” لداميان أونوري وعديلة بن ديمراد بسبب عدم تحصله على التأشيرة السينماتوغرافية.
وجاء في بيان لمحافظة المهرجان، أن الوزارة طالبت المهرجان بإلغاء العرض الذين كان مقررا في اختتام الدورة 11 من المهرجان سهرة 10 ديسمبر الجاري.
وحسب البيان فإن قرار الوزارة جاء بناء على عدم برمجة العرض الأول من طرف وزارة الثقافة والفنون.
وقالت الممثلة إيمان نوال إحدى بطلات الفيلم، إنها لم تجد ما تقوله بسبب هذا القرار الصادر عن الوزارة.
وعرض الفيلم قبل يومين في الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في السعودية بحضور عدد كبير من صناع الفيلم منهم مخرجا الفيلم داميان أونوري وعديلة بن ديمراد والممثلين إيمان نوال ومحمد الطاهر زاوي وطارق بوعرعارة وأحمد زيتوني ودالي بن صالح.
الفيلم الروائي الطويل “الملكة الأخيرة، شارك كذلك منذ أشهر قليلة ضمن قائمة الأفلام المتنافسة في فئة “أيام المؤلفين” للدورة 79 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي.
ويتناول الفيلم حياة الملكة “زفيرا” بالجزائر العاصمة في القرن 16 إبان السنوات الأولى للوجود العثماني في الجزائر وأيضا الغزو الإسباني للعديد من المدن الجزائرية، وهي فترة عرفت تحولات كبرى في تاريخ المدينة والجزائر ككل.
وتم تصوير هذا الفيلم بكل من الجزائر العاصمة في قلعة الجزائر وقصر رياس البحر وكذا قلعة المشور بتلمسان.