أثارت وزارة الثقافة الجدل مؤخرا بإطلاقها “نشيد الفنان” بمناسبة اليوم الوطني للفنان المصادف للثامن من شهر جوان، حيث اعتبر الكثير من الفنانين أن الفنان ليس بحاجة لنشيد إنما لتسوية وضعيته من خلال قانون واضح يحفظ له كرامته.
وكتب النشيد الشاعر بلاسم زيطوط الذي سبق له التعاون مع عديد الفنانين في الجزائر، في صورة فلة عبابة، وقام بتلحين النشيد وتوزيعه موسيقيا أمين دهان.
وشارك في تأدية النشيد مجموعة من الفنانين من مختلف الأجيال يتقدمهم عبد القادر شاعو
وحسيبة عمروش وسليم الشاوي ياسمين عماري والصوت الأمازيغي طاوس أرحاب وشمسو فريكلان وغيرهم.
وخلّف استنكارا كبيرا عند الكثير من الفنانين الذين رفضوه، بحجة أن الفنان ليس بحاجة إلى نشيد في وقت يعاني من قلة الأعمال وغياب قانون يحميه.
وكتب الممثل شاكر بولمدايس تدوينة ساخرة عن النشيد، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا إنه بصدد الانتهاء من حفظ نشيد الفنان لكي يدفع فواتير الكهرباء والغاز والكراء.
الفنان سليمان بن واري الذي شارك في الكثير من الأعمال السينمائية والمسرحية، آخرها فيلك “أبو ليلى” الذي شارك قبل سنتين في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، قال ساخرا إن الفنان الجزائر لم يكن ينقصه سوى النشيد.
واستغربت الصحفية صبرينة كركوبة أن كل شيء يقترن بوزارة أو مؤسسة رسمية، يكون مصيره الخراب، في إشارة إلى رداءة النشيد الذي أنتجته الوزارة.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
