وزارة الدفاع تُحذّر من “ساحة صراع جديدة”
وزارة الدفاع تُحذّر من “ساحة صراع جديدة” أميرة خاتو

وزارة الدفاع تُحذّر من “ساحة صراع جديدة”

  • انسخ الرابط المختص

حذّرت وزارة الدفاع الوطني، من الترويج للأخبار الكاذبة والشائعات، معتبرة أنها أصبحت “سلاحا فتاكا لضرب الأوطان من الداخل”.

وقالت وزارة الدفاع، إن التطورات المتلاحقة التي تميز مفاهيم الصراعات الحديثة وأساليبها وتقنياتها جعل من مفهوم التصدي والدفاع أيضا يتطور ليمس مجالات متعددة فرضها واقع تطور الحروب الراهنة.

وأبرزت “الدفاع الجزائرية”، بروز ساحة صراع جديدة تتخذ من التطور التكنولوجي وتطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال مجالا لنشاطها العملياتي وتجعل من الأمن والاستقرار المجتمعي أهم أهدافها الاستراتيجية.

وأضافت: “أضحى ضرب الأوطان من الداخل من أبرز السبل التدميرية التي يعتمدها هذا الجيل من الحروب”.

وشددت الوزارة، على أن صناعة الأخبار الكاذبة والمعلومات المظللة ونشرها على نطاق واسع باستغلال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ومنصات التواصل الاجتماعية أضحى من أبرز الظواهر التي تهدد أمن واستقرار الدول.

وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تتشابك وتتداخل فيها العديد من الأبعاد الاتصالية والتكنولوجية والأمنية والاستخباراتية.

وكان الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع، الفريق أول السعيد شنقريحة، قد حذر من حملات مغرضة تستهدف سمعة الجزائر.

وقال بيان وزارة الدفاع الوطني: “إن التصدي للحملات المغرضة التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر، واجب وطني على كل وطني غيور على وطنه”.

ومن جانب آخر، انتقد وزير الاتصال محمد مزيان ما وصفه بـ “الجهات الخبيثة” التي تحاول تشويه سمعة الجزائر، محذراً من المخاطر التي تنطوي عليها هذه الإشاعات المغرضة.

وفي ظهور إعلامي يعتبر الأول من نوعه، دق مدير المخابرات الخارجية في الجزائر  العميد رشدي فتحي موساوي، ناقوس الخطر بخصوص التضليل الإعلامي.

وقال موساوي: “معركتنا ضد التضليل الإعلامي لم تعد مسألة إعلامية فحسب، بل تحوّلت إلى معركة وجودية لحماية كيان دولنا واستقرارها”.

شاركنا رأيك