قال وزير السياحة ياسين حمادي لدى إشرافه على أشغال لقاء وطني مع المصالح الخارجية، إنه يتم العمل على تسهيل منح التأشيرات للأجانب، عملا بتعليمات الرئيس تبون، لافتا إلى أن هذه الخطوة تتطلب المعاملة بالمثل من الدول الأخرى.
وشدّد الوزير على ضرورة مرافقة وكالات الأسفار ودعم نشاطاتها، إلى جانب دعم الاستثمار السياحي ومرافقة المستثمرين من خلال وضع أوعية عقارية تحت تصرفهم.
ولفت المتحدث إلى عمل مصالح على تطبيق أوامر وتعليمات الرئيس تبون، المتعلقة بالقطاع على غرار مراجعة الأسعار والارتقاء بالسياحة الداخلية وتطويرها.
وعلى صعيد آخر، أكد ياسين حمادي أن دائرته الوزارية ستقوم بعملية شاملة لتطهير العقار السياحي واسترجاع الأملاك غير المستغلة في القطاع، ومنحه لمستحقّيه.
وفي حديثه عن الصناعات التقليدية، لفت حمادي إلى ضرورة تطوير منتوجات الصناعة التقليدية وتحسين جودتها وإيجاد طرق لتمويلها.
في سياق مغاير، قال المسؤول ذاته إنه تم التركيز على الأهمية البالغة لكسر الفجوة بين الإدارة المركزية والإدارة المحلية.
وشدّد حمادي على ضرورة تقريب الإدارة المحلية من المواطنين والمستثمرين وجميع الفاعلين في القطاع السياحي ومرافقتهم بشكل أمثل.
وبالحديث عن الاستثمار، أشار الوزير إلى أن الأجانب مرحب بهم للاستثمار في الجزائر، موضحا أنه سيتم الإشراف على الوفود الأجنبية والرحلات الاستكشافية.
من جهته أسدى الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان في وقت سابق، تعليمات لوضع تدابير استعجالية للحفاظ على النشاط السياحي، من خلال إعادة توجيه نشاط وكالات السفر نحو تنمية السياحة الداخلية.
وزارة ميتة.. بدلا من الإستثمار في الفندقة و المطاعم و الكافتريات و الوكلات السياحية و المتاحف و الحدائق العامة و الحمامات المعدنية و مناطق الأثرية… لا تفعل شيى .. و الأسعار الغالية جدا عدى عدم استعمال المعاملات الإلكترونية…..
انا انصح الدولة ان تهتم بالقطاعات السياحية ومنها يوجد الكثير وتوظيف عدد كبير من الشباب نساء ورجال في قطاع نظافة المحيط وتزينه بما يعطي منظر جميل امام الزوار واقترح علي وزير السياحة ان يقومو بانشاء مكان لسباق السيارات والدرجات النارية يكون اكبر مكان في افريقيا لحلب الزوار واكتساب عدد كبير منهم وتكون الدورة في كل عام وانشاء مركز للتزحلق علي الرمال فنحن نكتسب صحراء شاسعة ورائعة نستيطع خلق السياحة فيها بالامتياز وربي يحفظ بلادنا