اتهمت وزير خارجية إسبانيا السابقة ارانتشا غونزاليس لايا المغرب بتنفيذ عمليات تجسس على الحكومة الإسبانية في إشارة واضحة لاستخدامه برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.
وتعيش إسبانيا على وقع اكتشاف اختراقات لهواتف مسؤولين كبار في الدولة أرزهم رئيس الحكومة ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلز.
وتمت إقالة مديرة المخابرات الإسبانية باز إستيبان من طرف رئيس الحكومة لاحتواء الأزمة.
وقالت وزيرة الخارجية السابقة لصحيفة البيريوديكة دي إسبانيا، إن الرباط استخدمت كل شيء في أزمتها مع إسبانيا العام الماضي بعد استقبالها للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي للعلاج من مضاعفات فيروس كورونا المستجد.
وأضافت لايا ردا على سؤال في هذا الشأن: “عندما أقول كل شيء أعني كل شيء: عمليات تنصت وشكاوى وخصوصا حملات صحافية”.
وكانت صحيفة ألموندو الإسبانية قد قالت في مقال لها الشهر الماضي، إن كل الطرق تؤدي إلى المغرب في فضيحة التجسس على رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
وربطت الصحيفة بين توقيت اختراق برنامج بيغاسوس هاتف رئيس الحكومة ووزيرة الدفاع والأزمة السياسية بين المغرب وإسبانيا.
وأضافت ألموندو أن الهدف من التجسس بالبرنامج الإسرائيلي هو اختراق العمود الفقري للدولة الإسبانية.
وكشفت صحيفة الإسبانيول الإسبانية أنه تم سحب 15 ألف مستند وألف صورة من هاتف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز بواسطة برنامج بيغاسوس الذي صنّعته “إن.إس.أو” الإسرائيلية ويستخدم للتجسس.
وربطت الصحيفة الإسبانية هي الأخرى أن يكون المغرب وراء اختراق هاتف سانشيز ووزيرة دفاعه مارغريتا روبلس ببرنامج بيغاسوس، وذلك في ماي 2021 تزامنا مع توتر العلاقات بين الرباط ومدريد بسبب استقبال الأخيرة الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي للعلاج من مضاعفات فيروس كورونا المستجد.
