كشفت وزيرة الدولة للشباب والخدمة الوطنية الفرنسية من أصول مغربية، سارة الحيري، مثليتها للعلن لتكون أول امرأة عضوة في الحكومة الفرنسية تكشف ذلك.
وتم كشف الميول الجنسي للسياسية الفرنسي، خلال مقابلة أجرتها مع مجلة “فوربس”، أثناء إجابتها عن سؤال “هل يؤثر عليك وجودك في منصات التواصل الاجتماعي؟”.
وأجابت الحيري عن السؤال قائلة “أحاول ألا أقرأ الانتقادات لأنني أعرف أن تويتر ليس واقعا حقيقيا، لكن عندما تتأثر عائلتي أو شريكتي، فنعم يؤلمني ذلك، لكنني اتخذت هذا الاختيار للعمل العام”.
وواصلت المتحدّثة ذاتها المقابلة، دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل ودون أن تتوقف عند هذا التصريح.
وأكدت الأمر صحيفة “لوباريزيان”، التي قالت إن سارة الحيري هي أول عضوة في الحكومة تكشف مثليتها.
وأوضحت الصحيفة أن السياسية الفرنسية لم تتطرّق إلى تفاصيل علاقتها بامرأة أخرى عمداً، فهي “طريقة للتقليل من أهمية ما لا ينبغي أن يكون مفاجئًا بعد الآن”، حسب الصحيفة.
وذكرت الصحيفة الشخصيات الفرنسية البارزة الأخرى من النساء، اللاتي أعلنّ مثليتهنّ، على غرار ميلاني فوجل، السناتور البيئي الحالي للفرنسيين الذين يعيشون في الخارج، وكذا فرانسواز غاسبار، وهي أول سياسية عرضت مثليتها الجنسية منذ أكثر من 20 عاما.
