أدى وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، زيارة عمل وتفقد إلى ولايتي بسكرة والمغير، يومي الأربعاء والخميس، للوقوف على المشاريع التربوية الجديدة.
وشملت الزيارة تدشين مؤسسات تعليمية جديدة ووضع حجر الأساس لإنجاز أخرى، إضافة إلى تفقد بعض المنشآت وواقع التمدرس بها.
وأكد الوزير حرص السلطات العليا على تقريب المرافق التربوية من التلاميذ لتخفيف عناء التنقل، مشددا على ضرورة استلام المؤسسات الجديدة في الآجال المحددة.
كما أكد أهمية توفير المرافق الرياضية والمطاعم المدرسية لضمان بيئة تربوية متكاملة.
وفي السياق ذاته، وضع الوزير حجر الأساس لإنجاز مقر مديرية التربية بولاية المغير، داعيا إلى تسريع وتيرة الأشغال.
كما تفقد المدرسة الابتدائية بقرية البرقجية، حيث عاين ظروف تمدرس التلاميذ ومدى توفر الخدمات الأساسية، مثل المطاعم المدرسية والتدفئة والمرافق الرياضية.
وعاين الوزير مشروع إنجاز ثانوية صنف 1000 مقعد بحي 940 مسكن ببلدية المغير، حيث تابع عرضا حول تقدم الأشغال.
وشدد على ضرورة احترام آجال الإنجاز والمواصفات المطلوبة، خاصة في ما يتعلق بنمطية البناءات المدرسية.
كما زار مجمعا مدرسيا صنف 2، بلغت نسبة أشغاله 98%، حيث جدد التأكيد على التزام الدولة بتوفير المرافق التربوية، باعتبار التعليم استثمارا استراتيجيا.
وفي ولاية بسكرة، تفقد سعداوي مشروع تهيئة مؤسسة تربوية مقترحة للاستغلال، مؤكدا أن القطاع بحاجة لمثل هذه المنشآت لتخفيف الضغط على المؤسسات التعليمية.
كما زار المعهد الوطني لتكوين موظفي التربية الوطنية، الذي خضع لعملية ترميم، حيث أشار إلى ضرورة استغلاله لدعم تكوين الموظفين وفقا للقانون الأساسي الجديد.
وخلال زيارته، استمع الوزير إلى عرض شامل حول وضع قطاع التربية بالولاية، من حيث المشاريع ونسب الإنجاز وتوقعات الاستلام.
كما شدد على أهمية تطبيق أحكام القانون الأساسي والنظام التعويضي الجديدين في أقرب الآجال، مؤكدا أن توفير بيئة تعليمية متكاملة يعد أولوية في استراتيجية القطاع.