span>لضمان مصداقية الامتحانات.. وزير التربية يتوعد الغشاشين بالتطبيق الصارم للقانون شيماء لشهب

لضمان مصداقية الامتحانات.. وزير التربية يتوعد الغشاشين بالتطبيق الصارم للقانون

شدد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أمس الخميس، على ضرورة توفير الجو الملائم لإنجاح الامتحانات المدرسية الوطنية.

وبحسب بيان لوزارة التربية الوطنية، يحرص بلعابد على متابعته الشخصية للسير الحسن لامتحانات شهادة التعليم المتوسط دورة 2023، التي تنطلق بداية من استقبال المواضيع وتأمينها على مستوى مراكز الإجراء.

وتجرى امتحانات شهادة التعليم المتوسط، يوم الإثنين بتاريخ  5 جوان إلى غاية 7 جوان 2023.

وبخصوص امتحانات شهادة البكالوريا، فستجرى يوم الأحد 11 جوان إلى غاية الخميس 15 جوان 2023.

وتوعد الوزير، الغشاشين بالتطبيق الصارم للقانون، للتصدي لحالات الغش في الامتحانات، مشيرا إلى تكثيف  الجهود للحفاظ على شفافية ومصداقية الامتحانات.

وشدد المسؤول الأول بوزارة التربية، على ضرورة الحرص على كل الترتيبات الخاصة بهذا الامتحان، لاسيما الانضباط والتقيد بالتوقيت الرسمي لفتح المراكز للمؤطرين والمترشحين.

ونص قانون العقوبات على حبس من سنة إلى 3 سنوات وغرامة مالية من 100 ألف دينار إلى 300 ألف دج لكل من يقوم سواء قبل أو بعد امتحان البكالوريا بنشر أو تسريب مواضيع أو أجوبة الامتحانات النهائية للتعليم الابتدائي أو المتوسط أو الثانوي أو مسابقات التعليم العالي.

بدوره الشخص الذي يستعمل هوية مترشح آخر في اختبار امتحان شهادة البكالوريا، تسلط عليه نفس العقوبة أي الحبس من سنة إلى 3 سنوات وغرامة مالية من 100 ألف دج إلى 300 ألف دج.

كما تفرض عقوبات مشددة على الأشخاص المكلفين بتحضير وتأطير أو الاشراف على امتحانات البكالوريا ، الذين ثبت تورطهم في تسريب مواضيع أو أجوبة الامتحانات حيث حددت العقوبة بالحبس من 5 إلى 10 سنوات وغرامة مالية من 500 ألف دج إلى مليون و 500 ألف دج غرامة نافذة.

وفيما يخص العقوبات الإدارية، فقد أشار قانون العقوبات إلى تطبيق “عقوبة الإقصاء مباشرة لمدة 5 أعوام كاملة بالنسبة للمترشحين النظامين (المتمدرسين) ، بينما يصل الإقصاء من الامتحان إلى 10 أعوام للممتحنين الأحرار”.

وخلال امتحانات شهادة البكالوريا من العام الماضي، أودع القضاء 64 شخصًا من طلبة الشهادة السجن المؤقت، قبل أن يصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون “عفوًا شاملًا” عنهم تزامنا وعيد الأضحى.

شاركنا رأيك