وزير التربية ينصّب المجلس الوطني للبرامج.. تعرّف على مهامه
وزير التربية ينصّب المجلس الوطني للبرامج.. تعرّف على مهامه عبد الحميد خميسي

وزير التربية ينصّب المجلس الوطني للبرامج.. تعرّف على مهامه

  • انسخ الرابط المختص

قام وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الأحد، بتنصيب المجلس الوطني للبرامج.

وأكد الوزير في ، أن مهمة المجلس الوطني للبرامج هي السعي وفق خارطة طريق لتحقيق أهداف الوزارة.

وأضاف بلعابد أن تشكيل هذا المجلس سيجسد قرارات رئيس الجمهورية، خاصة ما تعلّق باستحداث البكالوريا الفنية وتخفيف المناهج والتفتح على اللّغات الأجنبية، وإعادة النظر في نظام التقييم والتقويم التربوي وإصلاح منظومة الإرشاد والتوجيه المدرسي والمهني وإيلاء العناية اللازمة للتعليم الابتدائي لاسيما تخفيف وزن المحفظة.

واعتبر المسؤول ذاته هذا التنصيب، أولى خطوات التدرج نحو “المساعي الكبيرة والطموحات المشروعة”.

وأوضح المتحدث أن المجلس سيُمكّن من كل أدوات العمل وسيُرافق برسالة مهمة تكون فيها الأولويات محددة بإحكام ومخرجاتها مسطرة بانتظام، لتحقيق الغايات سالفة الذكر في أوانها وبكل مقتضياتها.

وعرّف الرجل الأول في القطاع المجلس الوطني للبرامج على أنه “هيئة وطنية مختصة، تُقدّم أراء واقتراحات في كل المسائل المرتبطة بالمناهج الدراسية انطلاقا من تصوّرها فإعدادها ثم تقييمها، والمساهمة في وضعها حيّز التطبيق ومتابعة تنفيذها في الميدان، بالإضافة إلى ما يتعلّق بالمواقيت والوسائل التعليمية”.

وقال الوزير: “ولأجل ذلك تمّ تعزيز تشكيلته بالموارد البشرية اللازمة من ذوي الخبرات في مجال التربية والتعليم وخبراء من هيئات مؤسساتية مختصة تتمثل في: المجلس الإسلامي الأعلى والمجلس الأعلى للغة العربية والمحافظة السامية للأمازيغية والمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أوّل نوفمبر 1954، يكون دورهم السهر على انسجام الموارد المعرفية في المناهج مع السياسة التربوية للوطن”.

وحسب عبد الحكيم بلعابد يضم المجلس أعضاء من بين الباحثين الجامعيين في مختلف المجالات العلمية وتخصصات: اللغات وعلوم التربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الدقيقة والتجريبية والتكنولوجية والفنون والتربية البدنية والرياضية.

ويضم المجلس أيضا مجموعات متخصصة في المواد، وهم أساتذة جامعيون ومفتشون وأساتذة من الميدان، وهم “العامل المجسّد للأفكار والضامن للانسجام العمودي داخل المادة نفسها والأفقي بين المواد والعين الساهرة على المتابعة في الميدان”.

ولفت إلى أن دورهم هو السهر على ضمان السند العلمي للبرامج التعليمية.

وطالب وزير التربية الوطنية المجلس الوطني للبرامج بالحرص على التكفل بالانشغالات التربوية محل اهتمام السلطات العليا للوطن، وتجسيدها في أعماله المستقبلية، وإعداد مناهج لترقية التربية الفنية في الوسط المدرسي ورعاية المواهب الفنية استجابة لاستحداث “بكالوريا فنية”.

بالإضافة إلى ترسيخ الرقمنة في الممارسات التعليمية كوسيلة لمواجهة التحديات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، ودعم التوجه العلمي والتكنولوجي في المناهج الجديدة.

كما دعا الوزير هذه الهيئة الجديدة إرساء التربية على أسس اجتماعية وطنية وعلى قيم المواطنة مع التفتح على العالم، وتكييف كفاءات التلاميذ مع المعايير الدولية سيما ما تعلّق بكفاءات القرن الواحد والعشرين، ومراجعة المناهج المدرسية، وتجديد الممارسات الصفية قصد إحداث القفزة النوعية للمدرسة الجزائرية.

شاركنا رأيك