رحّب وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، تعيين الإيطالي السويدي، ستافان دي ميستورا، مبعوثاً خاصاً للصحراء الغربية.
وأكد بلينكن في تغريدة له أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤيد تعيين المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، لأن العملية السياسية هي السبيل الوحيد لتعزيز مستقبل سلمي لشعوب المنطقة.
وتأتي خطوة الخارجية الأمريكية لتنسف مساعي المخزن وصفقته مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي اعترف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.
وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،اليوم الأربعاء، الإيطالي السويدي، ستافان دي ميستورا، (74 عاماً)، مبعوثاً خاصاً للصحراء الغربية، بعد رفض المغرب والصحراء الغربية نحو 13 مرشحاً منذ شغور المنصب في ماي 2019.
ورحّب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، لدى إعلانه التعيين، بـ”مؤشر إيجابي” بعد أكثر من عامين من البحث عن مرشح واقتراح الأمم المتحدة “13 اسماً” على طرفي النزاع.
وفي ماي الماضي، رفض المغرب تعيين دي ميستورا لكنه تراجع مؤخراً عن قراره وقبل به أخيراً تحت ضغوط أمريكية، وفق دبلوماسيين.
ويُفترض أن يتسلّم دي ميستورا مهامه في الأول من نوفمبر. وسيكون مقرّه في بروكسل حيث يعيش، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 27 أكتوبر، يُفترض أن يُجدد لعام مبدئياً تفويض بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية “مينورسو” التي سيتمّ التباحث بشأنها خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن في 13 أكتوبر.
