أعلنت الجزائر مؤخرا، تجميد اتفاقية الصداقة وحسن الجوار، وكذا تعليق المبادلات التجارية مع إسبانيا.
ضربة موجعة.. قرار عقابي جديد تتخذه الجزائر تجاه إسبانيا pic.twitter.com/9DtrxtNJW3
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) June 8, 2022
وأعربت مدريد في مناسبات عدة عن رغبتها في عودة العلاقات مع الجزائر إلى طبيعتها.
في هذا الصدد، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في تصريح إعلامي، إن الجزائر تعرقل العمليات التجارية مع إسبانيا.
وكشف الوزير الإسباني، أنه كلما يتم تسجيل حالة جديدة لعرقلة أية عملية، تُحوّل مباشرة إلى المفوضية الأوروبية، والتي تطالب بدورها بتوضيحات من الجزائر.
وأضاف ألباريس، رغم عدم اعتراف الجزائر بهذا الحصار، إلا أن وزير التجارة الإسبانية أكد لي وجود حصار تجاري من طرف الجزائر، وفقا لما نقلته مواقع إعلامية إسبانية.
وأبرز المتحدث، أن هذا الأمر في يد نائب رئيس المفوضية الأوروبية المسؤول عن السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي.
وأعرب ألباريس عن رغبته في إعادة العلاقات إلى طبيعتها عن طريق الحوار الدبلوماسي والصداقة بين الشعبين الجزائري والإسباني.
يذكر أن وزير الخارجية الإسباني قد أحرج مدريد في وقت سابق، بلجوئه إلى الاتحاد الأوروبي مستنجدا به ضد الإجراءات التي اتخذتها الجزائر.
حدة التوتر بين الجزائر و #إسبانيا ترتفع بعد تصريحات وزير الخارجية الإسباني التي وصفتها الجزائر بالمسيئة وتوعدت بسببها #مدريد pic.twitter.com/CBsc9ksXxb
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) April 26, 2022
يذكر أن الاتحاد الأوروبي سبق وأن أعرب عن قلقه من الإجراءات المُتخذة من طرف الجزائر ضد إسبانيا، ودعاها إلى التراجع عن هذا القرار.