قالت وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير سامح شكري، بحث في اتصالين هاتفيين مع كل من رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائري، وناصر بوريطة وزير خارجية المغرب سبل حل أزمة العلاقات بين الجزائر والرباط.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ بأن “الوزير شكري تطرق خلال الاتصالين الهاتفيين إلى التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسبل الدفع قدما بتجاوز تلك الظروف”.
وأضاف المسؤول ذاته أن شكري أكد لنظيريه الجزائري والمغربي “ضرورة العمل على إعلاء الحلول الدبلوماسية والحوار إزاء تحريك المسائل العالقة بينهما، بما يصب في صالح تعزيز العمل العربي المشترك”.
وتابع المتحدث: “أكد وزير الخارجية المصري على الدور المحوري الذي تضطلع فيه الدولتان الشقيقتان في آلياته المختلفة”.