قال وزير الخارجية، أحمد عطاف، إن منظمة الأمم المتحدة لم يعد بإمكانها توفير الملجأ وضمان السند للمعوز والمغبون والمضطهد.
وفي كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، أوضح عطاف أن “عدم الانحياز هو اضطلاع بمسؤولية تاريخية وقيام بواجب ذي بعد سياسي سامي حق”.
ولفت وزير الخارجية، إلى أن المسؤولية هي الإسهام في بناء منظومة علاقات دولية تشرك ولا تقصي، تطمئن ولا تقلق، تسدّ الحاجة ولا تحرم من سدها.
وشدّد المسؤول ذاته، على أنّ حركة عدم الانحياز “يجب أن تكون كمنظومة دولية تضمن لبلداننا فيها صوت مسموع، وأمن مضمون، وسيادة مصانة، ومصالح محترمة”.
يذكر، أنّ وزير الشؤون الخارجية كان قد حلّ يوم أمس الثلاثاء بباكو، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لحركة دول عدم الانحياز، بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ويندرج الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه جمهورية أذربيجان بحكم رئاستها الحالية لحركة عدم الانحياز، “ضمن اللقاءات الدورية التي تهدف لتعزيز التشاور والتنسيق بين الدول الأعضاء حول مختلف القضايا والتحديات المطروحة على الصعيدين الدولي والإقليمي”.