أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، بالدور البارز للمرأة الجزائرية.
وذلك، في عملية البناء والتشييد، والالتزام الدائم لها في الحفاظ على أمن المواطن وحماية الممتلكات، جنبا إلى جنب مع زميلها الرجل، تجسيدا للرؤية الشاملة التي أرسى معالمها بكل حنكة وتبصّر، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في دعم مرتكزات الأمن والتنمية بأبرز معانيها، حسب مراد.
في هذا السياق، قال وزير الداخلية، في كلمة ألقاها عنه بالنيابة، المكلف بتسيير الأمانة العامة بالوزارة، محمد بوضياف شرف الدين، إن هذه المكانة المشرفة للعنصر النسوي في سلك الأمن الوطني، تندرج في إطار سياق عام من المكتسبات التي تحققت في بلادنا لفائدة المرأة، بفضل سلسلة من الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية.
بدوره، تحدّث المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، عن الدور الهام والمساهمة الفعالة التي بذلتها وما زالت تبذلها المرأة الشرطية منذ التحاقها بجهاز الأمن الوطني وارتدائها البذلة الزرقاء عن قناعة وجدارة واستحقاق.
وأكد بداوي، أنّ “منتسبات الأمن الوطني من موظفات الشرطة ومستخدمات شبيهات، كلهن إصرار وعزيمة على خدمة هذا الوطن المفدى وحمايته من خلال القيام بدورهن المحوري في حماية الأشخاص والممتلكات والاضطلاع بمهامهن كاملة غير منقوصة”.
وذلك، بما يكفل تعزيز دعائم السكينة والطمأنينة في بلادنا، ضمن عمل متكامل، رفقة أخيها الرجل، يحدوهن في ذلك التزام كبير بالقيم الأصيلة وبموجبات العمل في مؤسسة الشرطة، متحدية بذلك كافة الصعاب بقدر عال من الوعي واليقظة، حسب المتحدّث ذاته.