وزير الداخلية يكشف تفاصيل مثيرة عن التسول في الجزائر أم الخير حميدي

وزير الداخلية يكشف تفاصيل مثيرة عن التسول في الجزائر

كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود وجود شبكات إجرامية منظمة من جنسيات أجنبية مختصة في استعمال الأطفال والنساء في التسول.

وقال وزير الداخلية خلال الجلسة العامة بمجلس الأمة للرد على الأسئلة الشفوية، إن الرعايا الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية هم الأكثر ممارسة لهذه الأفعال، الأمر الذي يتطلب من السلطات مباشرة مخطط استعجالي متبوع بعملية ترحيل للرعايا لبلدانهم الأصلية.

كما كشف بلجود تسجيل 77 قضية في هذا الخصوص على المستوى الوطني بين 2020 و2021، وتم على إثرها إيداع 17 شخصا الحبس المؤقت ووضع 54 شخصا تحت الرقابة القضائية.

وأعلن بلجود إسداء تعليمات للولاة لمحاربة نشاط هذه العصابات التي تنشط في ظاهرة تسول النساء والأطفال الأجانب التي أخذت أبعادا مقلقة.

وأوضح أن ّمعظم مرتكبي الأفعال هي الأم بنسبة تفوق 50 بالمائة من المتورطين.

كما أكّد بلجود التزام السلطات بمجابهة ظاهرة التسول وإيلائها أهمية بالغة للحفاظ على النظام والسكينة والصحة العامة، خاصة أنها تمس الفئات الهشة من الأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأفاد بلجود تجريم الظاهرة وفقا لقانون العقوبات وإرفاقها بتعليمات خاصة للتحسيس من هذه الأفعال، بالإضافة إلى تكثيف دورات الشرطة وتشديد الرقابة على المشتبه في قيامهم بالأفعال خاصة من يطوفون بالرضع والقصر للتسول بهم، مع تحسيس فئة الأولياء للتخلي عن استغلال أطفالهم في التسول.

أما بخصوص المهاجرين غير الشرعيين الذين تم استغلالهم من طرف شبكات الاتجار بالبشر، فقد كشف بلجود أنه تم تقديم الرعاية لهم إلى غاية ترحيلهم لبلدانهم الأصلية.

شاركنا رأيك