وزير الرياضة البوتسواني يُحذر.. “الخُضر” يواجهون مشكلة جديدة في “فرانسيس تاون” محمد بلقاسم

وزير الرياضة البوتسواني يُحذر.. “الخُضر” يواجهون مشكلة جديدة في “فرانسيس تاون”

لن يكون المنتخب الجزائري أمام مُهمة سهلة على الإطلاق في مدينة “فرانسيس تاون” التي سيحل بها لمواجهة منتخب بوتسوانا ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026…

فبجانب توقيت المُباراة السيئ، كونها ستلعب على الساعة الثالثة عصرا تحت درجة حرارة مرتفعة في شهر رمضان، كشفت تقارير إعلامية بوتسوانية أن ملعب “عبيد إيتاني تشيلومي” بمدينة “فرانسيس تاون” غير جاهز لاحتضان المُباراة ويواجه الكثير من النقائص.

وذكرت صحيفة “دايلي نيوز” البوتسوانية في تقرير نشرته قبل أيام، إن ملعب “فرانسيس تاون” غير ملائم لاحتضان مُباريات دولية لاحتوائه منشأة على وشط الانهيار، الأمر الذي دفع وزير الرياضة جاكوب كيليبينغ للقيام بزيارة تفقدية قبل أن يدعو لاتخاذ كُل الإجراءات العاجلة لتصحيح المشكلة.

وأضاف ذات المصدر أن عملية التفتيش التي أجراها الوزير كشفت عن منشأة على وشك الانهيار، ما أثار مخاوف بشأن المباراة المقبلة أمام الجزائري، وأردفت الصحيفة قائلة: “أكد كيليبينغ بعد جولة في الملعب على الحاجة إلى تدخل حكومي فوري لجعل الملعب يتوافق مع المعايير الدولية”.

وسلّط الوزير الضوء على عدة مشاكل شملت خللًا في إمدادات الكهرباء والطاقة الطارئة في الملعب، والتسريبات في السقف وانتهاء صلاحية رخصة المضمار، وأكد أن هذه القضايا تتطلب اهتمامًا عاجلًا لتجنب تعريض المباريات المقبلة للخطر”.

ورغم كل النقائص التي كشفت عنها الصحيفة البوتسوانية إلا أن مسؤولي الاتحاد الإفريقي لكُرة القدم كشفوا عن تحفظ واحد يتعلق بالطريق ذي المسار الواحد المؤدي للملعب، الأمر الذي يعيق وصول المشجعين وحتى اللاعبين.

ونقل ذات المصدر أن الوزير كيليبينغ أخبر القائمين على المنتخب البوتسواني أن آماله في تحقيق نتائج إيجابية في تصفيات المونديال مُهددة، ليس لقوة المنافسين وإنما للحالة المُتداعية لملعب الاستقبال.

وذكرت الصحيفة في تقريرها: “سقف الملعب في حاجة ماسة إلى الإصلاح، ونظام الطاقة الاحتياطي معطل وحتى كاميرات المراقبة أيضًا، بالإضافة إلى اللوح الإلكتروني، الذي يعد ضروريًا لعرض معلومات حول المباريات”.

ووسط كُل هذا، تُطرح علامات استفهام كبيرة جدا حول تأهيل الكاف لهذا الملعب لاحتضان مباراة الجزائر المقبلة في التصفيات المونديالية، بدلا من ملعب العاصمة الاقتصادية “غابورون” التي تعرف أيضا أجواء مناخية ألطف بكثير من تلك الموجودة في فرانسيس تاون.

وفي ظل التقارير الواردة من بوتسوانا، يتبين أن المنتخب الجزائري سيواجه ظروفا سيئة للغاية ستجعل مهمته مُعقدة جدا، ما يعني أن العودة بفوز من هناك سيكون واحدا من أبرز إنجازات المُدرب فلاديمير بيتكوفيتش حتى الآن.

شاركنا رأيك

  • عبد السلام بركاني

    الثلاثاء, مارس 2025 09:26

    وزير لا يسطتع توفير ملعب جيد وجب توظيفه كحارس ثم أن بلده يطمح في الذهاب للمونديال باستضافة فريق مسلم ببرمجة اللقاء عل الساعة الثانية ظهرا،
    إنها افريقيا التعيسة،لذلك لا أتعجب في تداعي مختلف المستعمرين على هذه القارة .

  • otmane

    الثلاثاء, مارس 2025 21:04

    ماذا فعلنا لهذه افريقيا لكي تحاربنا بالكولسة مرة ملعب لا يصلح الا للزراعة و مرة توقيت سيء و في منتصف النهار و الحرارة الشديدة و الصيام . إن هذا الخبث و المكر للافارقة لن يعود عليهم بإذن الله الا الى خسارتهم في عقر دارهم.

  • قاضي

    الأربعاء, مارس 2025 10:56

    أين اختفت الكاف؟ صلاحية الملعب البوتسواني من مسؤوليتها الخاصة وكان من واجبها ان لا اوافق على صلاحية الملعب لإحتضان مقابلات دولية بعدما اكتشفنا تقارير وزير الرياضة البوتسواني.