وزير الشؤون الدينية يفتح النار على التجار المضاربين عبد الحميد خميسي

وزير الشؤون الدينية يفتح النار على التجار المضاربين

انتقد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الأحد، التجار المضاربين ومحتكري السلع واسعة الاستهلاك مع اقتراب شهر رمضان الفضيل.

وحذر الوزير في كلمة له، خلال ندوة علمية بعنوان “التجارة في الإسلام” بدار القرآن، التجار من الاحتكار، واستغلال الأوقات الصعبة للمجتمع، بالتزامن الوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد، واقتراب شهر رمضان.

وقال بلمهدي: “عمد بعض التجار لاستغلال حاجة الناس في ظل الوباء، عن طريق احتكار المواد واسعة الاستهلاك والضرورية في المجتمع لمضاعفة أسعارها، معتقدين أن ذلك هو سبيل تحقيق الربح”.

وأكد الوزير أن هناك بعض التجار يدعون التدين، في حين أن معاملاتهم مع المواطنين تناقض ذلك تماما.

وأضاف المسؤول الأول في قطاع الشؤون الدينية: “من بين بعض المضاربين والمحتكرين الذين يضيّقون على حياة مجتمعاتهم في ظل الظروف الاستثنائية وقرب شهر رمضان، في حين  تجدهم يدّعون السؤال عن سبب غلق المساجد، وانتقاد تعطل استئناف صلاة الجمعة والتساؤل حول إمكانية أداء صلاة التراويح”.

ولفت وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن السوق هو العينة لمعرفة أخلاق المجتمع، فتكشف واقع الأحوال ومن يغش السلع ومن يحتكر ويبيع مواد فاسدة منتهية الصلاحية.

وقال بلمهدي إن شهر رمضان تضخ فيه المواد وحركة الاستهلاك عالميا، ولا يجوز أن يسعى البعض لاستغلاله برفع الأسعار وإرهاب المواطنين في حياتهم اليومية.

ويرى المتحدث أن حائحة فيروس كورونا كشفت عن التكافل وعن تجار صالحين وقفوا إلى جانب مجتمعاتهم.

شاركنا رأيك