في خطوة تهدف إلى دعم الإنتاج الوطني وتعزيز الأمن الغذائي، تعهد وزير الفلاحة يوسف شرفة بتسوية منحة دعم مكثفي بذور البطاطا قبل نهاية السداسي الأول من 2025.
القرار جاء خلال لقاء موسّع جمعه بمنتجي البطاطا، حيث ناقش المجتمعون إعادة هيكلة الشعبة ومراجعة آليات الدعم لتحقيق استقرار السوق وضمان استدامة الإنتاج، حسب بيان الوزارة.
واعتبرت الوزارة هذا الاجتماع فرصة للتطرق إلى عملية جني البطاطا ما بعد الموسمية وبداية غرس البطاطا الموسمية، وبرنامج الضبط الخاص بهذه المادة.
وشمل أيضا، مراجعة جهاز دعم مكثفي البذور بطلب من المهنيين، ومواضيع أخرى تتعلق باستقرار و تطوير الشعبة، إلى جانب الاستماع لانشغالات المهنيين.
كما تعهدت وزارة الفلاحة، بتقديم ورشات في هذا المجال بمشاركة ممثلين مهنيين وإطارات الوزارة لمناقشة كافة انشغالات المهنيين واقتراح الحلول المناسبة لها.
وأوضحت الوزارة أن الاجتماع يأتي ضمن جهود القطاع الفلاحي لتعزيز الإنتاج الوطني وضمان الاستدامة وتطوير هذه الشعبة الحيوية.
وقد حضر الاجتماع كل من الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، وممثلين عن الفيدرالية الوطنية لشعبة البطاطا، إضافة إلى مدير الديوان الوطني المهني للخضر واللحوم.
إلى جانب مدير الشركة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع، ومجموعة من المنتجين والمكثفين من مختلف ولايات الوطن، وفق بيان الوزارة.
للإشارة، أكد وزير الفلاحة سابقا، أن قطاع الفلاحة في الجزائر شهد ديناميكية كبيرة، ويمثل رافدا رئيسيا للأمن الغذائي، مضيفا أن الجزائر تبذل جهودا كبيرة لترقية الاقتصاد في القارة الإفريقية، لاسيما في مجال الأمن الغذائي.
كما أكدت من جهتها الشركة الوطنية لضبط المنتجات الفلاحية، حرصها على ضمان استقرار المواد الواسعة الاستهلاك، وفي مقدمتها مادة البطاطا، لضمان تلبية احتياجات المستهلكين والمحافظة على الأسعار.