أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، اليوم الأحد، أن القطاع أصبح يجذب الكثير من النساء الفلاحات.
وأوضح حمداني، لدى إشرافه على افتتاح ندوة حول المرأة والمؤسسات الناشئة في قطاع الفلاحة، بقصر المعارض “صافكس”، أن العنصر النسوي دخل مختلف الميادين الاستثمارية الفلاحية المتعددة.
وأضاف الوزير، بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة، أن الجنس الناعم يساهم في المحافظة على الموارد الطبيعية والموروث الثقافي والأمن الغذائي.
وأكد المسؤول ذاته، أن دائرته الوزارية سعت لإدماج العنصر النسوي في شتى مجالات القطاع وتمكينها من الدعم لبرمجة حملات تحسيسية.
ويتجلى ذلك، يضيف المتحدث، من خلال تشجيع الشراكة بين الإدارات المركزية والمشاريع المصغرة.
وأضاف حمداني: “إن مرافقة المرأة مبرمج في إطار تحديث وعصرنة التنمية الريفية ما جعلها من تجاوز العديد من العوائق في القطاع الفلاحي”.
وتابع: “المرأة تمكنت من مواجهة التحديات الكبرى خاصة في الإنتاج وإنتاجيات الموارد”.
وشدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية على ضرورة التعبئة والتوعية وبذل أقصى الجهود لبعث التنمية الريفية والانخراط في برامج الوزارة، قصد توفير الآليات الضرورية والمناخ الملائم.
وتحيي الجزائر على غرار دول العالم، اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن من مارس.
للإشارة، وحسب آخر إحصائية لوزارة الفلاحة، ارتفع العدد الإجمالي للنساء الفلاحات في الجزائر إلى أكثر 60 ألف امرأة يحزن على بطاقة فلاحة.
واستفاد أكثر من 8000 امرأة ريفية من وحدات لتربية المواشي والحيوانات الصغيرة، وتربية النحل، والبيوت البلاستيكية الموجهة للزراعات المحمية، ومشاريع أخرى في القطاع الفلاحي.
وبلغ عدد النساء الفلاحات اللواتي استفدن من دورات للتكوين والتجريب 17 ألف امرأة، فضلا عن تكوين أكثر من 200 مرشدة فلاحية.