أكد وزير النقل، السعيد سعيود، أنه لن يتوانى عن اتخاذ إجراءات ردعية ضد المتقاعسين في أداء مهامهم، مشدداً على ضرورة إعادة الاعتبار لميناء الجزائر في أقرب الآجال.
جاء ذلك خلال زيارة فجائية له إلى الميناء برفقة إطارات الوزارة، والرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية (SERPORT)، ورئيس مجلس إدارة ميناء الجزائر.
وأسدى الوزير تعليمات صارمة لتسريع وتيرة أشغال إعادة تهيئة الأرصفة رقم 18-19-20-21، التي تُشرف على إنجازها شركتا “ميديتيرام” و”كوسيدار”.
وطالب بضرورة العمل بنظام (3×8) مع توفير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإنهاء الأشغال ضمن الآجال المحددة.
وشدد الوزير على ضرورة احترام معايير السلامة والأمن في الميناء، داعياً إلى تكثيف الرقابة الأمنية عند مداخله ومخارجه.
كما أصر على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عودة النشاط الحيوي للميناء بما يعكس أهميته الاقتصادية.
وفي هذا السياق، أشاد المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر، رابح بسكري، سابقا بالمؤشرات الإيجابية لنشاط الميناء، معتبراً أنها نتيجة لمناخ الاستقرار الذي يسود المؤسسة.
وأكد أن الحوار الاجتماعي والتزام الإطارات والعمال كانا عاملين أساسيين في رفع التحديات وتحقيق معدل نمو مقبول.
واختتم الوزير زيارته بتوجيه إنذار واضح للمسيرين بضرورة الالتزام بتوجيهاته، مؤكداً أن أي تقاعس سيتم الرد عليه بإجراءات صارمة.
