قالت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر محلية في العاصمة السورية دمشق، العثور على الدكتور حمدي إسماعيل ندى، أحد أبرز علماء الكيمياء العضوية في سوريا، مقتولًا داخل منزله بظروف غامضة.
وتزامنت الجريمة مع حالة من الفوضى والاضطرابات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد وهروبه إلى روسيا، حيث أثارت الحادثة صدمة واسعة في الأوساط العلمية والأكاديمية.
وفقًا لشبكة “شام” الإخبارية، فقد جاء اغتيال الدكتور حمدي إسماعيل ندى في سياق موجة من الاغتيالات التي يُعتقد أن أجهزة استخبارات دولية تقف وراءها، بهدف تصفية شخصيات علمية بارزة في سوريا.
ويُعد الدكتور حمدي إسماعيل ندى، من أعلام الكيمياء العضوية في سوريا، وصاحب إسهامات كبيرة في تطوير الأبحاث الكيميائية على المستويين المحلي والدولي، حيث يمثل مقتله خسارة كبيرة للمجتمع العلمي، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.
تعيش دمشق، وسوريا عمومًا، حالة من الفوضى بعد انهيار نظام بشار الأسد، مع تزايد عمليات السرقة والنهب للوثائق السرية ومراكز البحوث العلمية والمرافق العسكرية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع حملة غارات إسرائيلية مكثفة، استهدفت مواقع عسكرية وبنى تحتية وقواعد جوية في عدة مدن ومناطق في سوريا.
كما استهدفت الغارات لأول مرة مناطق كان يسيطر عليها النظام السوري في القامشلي أقصى شمال شرق البلاد، ومنطقة شنشار جنوبي حمص.
وتعرض مطار الشعيرات بريف حمص لغارات مماثلة، فيما شن جيش الاحتلال غارات للمرة الثالثة على معسكرات في منين بريف دمشق، وكذا قصف الجيش الصهيوني قطعاً بحرية سورية في ميناء اللاذقية على الساحل السوري، وسط دوي انفجارات ضخمة جداً في المنطقة.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن الأفرع الأمنية ومراكز البحوث كانت هدفًا رئيسيًا للسرقة والتخريب مباشرة بعد هروب الأسد إلى روسيا، مما أضاف إلى المشهد السوري المزيد من التعقيد والاضطراب.
المفوضية الأوروبية تصعّب المهمة على المغرب: لا سيادة على الصحراء الغربية
بالفيديو.. المواطن الإسباني المختطف يشكر الجزائر على تحريره
مقرمان يكشف تفاصيل تحريره.. الجزائر تُسلّم المواطن الإسباني المختطف لسلطات بلاده
"احتجاجات التلاميذ ودروس الدعم".. مسؤول يكشف لـ"أوراس" الأسباب وخطة الوزير
بعد جدل الدروس الخصوصية.. "كنابست" تؤكد أن الخلل في المنظومة التعليمية