صنّفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، فن الراي كتراث ثقافي غير مادي عالمي، أصله جزائري.
وقالت الجزائر في أول تعليق لها على لسان وزارة الثقافة والفنون، إن الجزائر حقّقت عن جدارة واستحقاق مكسبا ثقافيا عالميا بعد موافقة “يونسكو” على تسجيل أغنية “الراي” كتراث جزائري ثقافي لامادي للإنسانية.
واعتبر وزارة الثقافة، أن الجزائر تكون قد افتكت بهذا التصنيف، شهادة حاسمة باعتراف العالم بهذا النوع الموسيقي الثقافي.
ولفتت الوزارة، إلى أن هذا التصنيف يُؤكد الأصالة الجزائرية لفن الراي دون منازع، وبما يتمتع به من عراقة وشاعرية وتنوع موسيقي ما يجعله رسالة محبّة وسلام للإنسانية جمعاء.
وتقدّمت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، بأسمى آيات الثناء والتقدير لكل الدول الأعضاء ضمن لجنة “يونسكو” على ما وصفته بالإنصاف التاريخي والمستحق.
وأعربت صورية مولوجي عن سعادتها وهي تزفّ “هذا الانتصار والفوز المستحق” إلى المشهد الثقافي والفني الجزائري
وأكدت وزارة الثقافة، أن الجزائر ستواصل نضالها من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات الثقافية وطنيا ودوليا، كما أنها “ستنخرط بنبل في جهود “يونسكو” للحفاظ على التراث الثقافي الإنساني”.
وفصلت منظمة “يونسكو” بشكل رسمي في أصل “الراي” الذي رسّمته كتراث لامادي عالمي جزائري.
وأوضحت المنظمة، أن الراي أغنية شعبية من الجزائر، مشيرة إلى أنها وسيلة لإيصال الواقع الاجتماعي دون محرّمات أو رقابة.
وعن تاريخ هذا الفن الجزائري، لفتت المنظمة إلى أن “الراي” كان يُردّد في الأصل في المناطق الريفية من طرف العمداء الذين غنوا نصوصا شعرية باللغة العربية العامية، مصحوبة بأوركسترا تقليدية، في بداية القرن العشرين.