فقدت أسرة كرة القدم الجزائرية، اليوم الجمعة، واحدا من ألمع نجوم المنتخب الجزائري سابقا، إثر وفاة الحارس الدولي السابق مهدي سرباح.
وتوفي حارس عرين كتيبة “الخضر” السابق سنوات الثمانينيات، مهدي سرباح عن عمر ناهز 68 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
ورحل أحد صناع “ملحمة خيخيون” أمام المنتخب الألماني في منافسة كأس العالم سنة 1982 بإسبانيا سرباح، إلى الرفيق الأعلى، وهو بمقر سكناه في منطقة “درقانة” بالجزائر العاصمة.
وبدأت رحلة معاناة مهدي سرباح مع المرض، العام الماضي، حيث وصلت أصداء مرضه الشديد يومها، إلى وزير الشباب والرياضة السابق سيد علي خالدي، الذي أبدى تضامنه مع “محارب الصحراء” السابق.
ولعب مهدي سرباح لأندية جزائرية عريقة، بداية بنادي اتحاد العاصمة، وبعدها تقمص ألوان نادي شبيبة القبائل، الذي تُوج معه بلقبين للدوري الجزائري سنتي 1977 و1980.
وانتزع حارس المنتخب الجزائري الراحل، لقب منافسة كأس الجمهورية مع كتيبة “الكناري” أيضا، في سنة 1977، قبل أن يُعيد الكرّة في منافسة البطولة المحلية سنة 1981، لما تُوج مع فريقه آنذاك رائد القبة.
وتقمص الحارس الراحل، ألوان المنتخب الجزائري بداية من سنة 1975، وواصل مشواره الكبير في حراسة عرين “الخضر” إلى غاية سنة 1986، بعد مشاركته في “مونديال” المكسيك.
وتعدّ مباراة الجزائر وألمانيا، في “مونديال” إسبانيا سنة 1982، المواجهة الأبرز في مسيرة الحارس مهدي سرباح، التي لقّن فيها ورفاقه درسا كرويا قاسيا للألمان وقتها، في مباراة أطلق عليها “ملحمة خيخون”.
الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف جاد بشأن الوضع المتدهور في الشرق الأوسط
حشيشي يزور مركز الابتكار العملياتي بشركة "إكسون موبيل" الأمريكية
بسبب نشر معلومات مضللة.. الشروع في إجراءات التوقيف النهائي لإحدى الصحف الجزائرية
عرقاب يناقش مع وفد قطري ملف الربط الطاقوي لمشروع إنتاج مسحوق الحليب في أدرار
منتدى الدول المصدّرة للغاز يُسجل ارتفاعًا في نسبة الصادرات