span>وفاة الشاعر العراقي المتمرد سعدي يوسف الذي أحبّ الجزائر وعاش فيها وائل بن أحمد

وفاة الشاعر العراقي المتمرد سعدي يوسف الذي أحبّ الجزائر وعاش فيها

توفي في العاصمة البريطانية الشاعر العراقي سعدي يوسف عن عمر يناهز 87 عاما، بعد معاناة مع المرض في السنوات الأخيرة.

ويعد سعدي يوسف واحدا من أبرز الشعراء العرب خلال النصف الثاني من القرن العشرين.

تعرض سعدي يوسف مثل كثير من الكتاب والشعراء العراقيين للسجن بسبب مواقفه السياسية واضطر إلى الهجرة من بلده ليعيش في المنافي والغربة.

في أعقاب الانقلاب الذي قاده حزب البعث في الثامن فيفري 1963 ألقي القبض على سعدي يوسف، لكن أطلق سراحه قبل ليلة واحدة من انقلاب الناصريين عليهم أواخر العام نفسه.

هاجر سعدي يوسف إلى الجزائر وأقام فيها لسنوات عديدة في مدينة سيدي بلعباس قبل أن يعود الى وطنه بعد انقلاب البعث الثاني في جويلية 1968.

كتب الراحل قصائد عديدة عن الجزائر وجمعها الدكتور عثمان سعدي حين كان سفيرا للجزائر في العراق، مع قصائد أخرى لشعراء عراقيين تغنوا فيها بالجزائر وثورتها، ولكن  رفض وقتها وزير الثقافة العراقي نشر الكتاب، بسبب تواجد قصائد سعدي يوسف وشعراء آخرين معارضين للنظام، ولكن تدخل صدام حسين وأمر بنشر الكتاب.

نال الشاعر الراحل سعدي يوسف جوائز في الشعر منها جائزة سلطان بن على العويس، والتي سحبت منه لاحقا والجائزة الإيطالية العالمية إلى جانب جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلف أجنبي ليحوز عام 2008 على جائزة المتروبولس فى مونتريال بكندا.

خلف الشاعر وراءه العديد من الدواوين منها “القرصان” و”أغنيات ليست للآخرين” و”النجم والرماد” و”قصائد مرئية” و”بعيدا عن السماء الأولى”.

 

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك