توفي الناطق باسم رئاسة الجمهورية السابق، محند أوسعيد بلعيد، صباح اليوم الثلاثاء، بالمستشفى العسكري بعين النعجة، عن عمر ناهز 75 سنة، حسبما كشفت عنه وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن عائلته.
بلعيد محند أوسعيد من مواليد 20 جانفي 1947 بتونس، من عائلة تنحدر من قرية بوعدنان بولاية تيزي وزو، متزوج و أب لثلاث بنات.
وتولى الراحل مناصب عديدة، آخرها وزيرا مستشارا للاتصال ناطقا رسميا باسم رئاسة الجمهورية.
وعين محمد السعيد في هذا المنصب من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في 29 ديسمبر 2019، قبل أن يغادره بسبب وضعه الصحي.
كانت أحد أبرز التزامات الرئيس #تبون في حملته الإنتخابية.. محند أوسعيد يكشف جديد استرجاع الأموال المنهوبة pic.twitter.com/maKYrS9eoX
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) May 13, 2020
كما شغل مناصب أخرى هي:
مدير المركز الجزائري للإعلام والثقافة 1973 ـ 1674.
مدير عام جريدة الشعب العمومية 1976 ـ 1980.
مدير عام وكالة الأنباء الجزائرية 1981 ـ 1982.
مدير الصحافة والإعلام، الناطق الرسمي لوزارة الخارجية 1982 ـ 1983.
وزير مستشار في سفارة الجزائر بالسعودية 1983 1986.
سفير الجزائر بالبحرين 1986 ـ 1989.
وزير الاتصال في حكومة عبد المالك سلال 2012 ـ 2013.
مؤسس ورئيس حزب الحرية والعدالة 2012.
ترشح في الانتخابات الرئاسية 2009.
وقدّم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعازيه إلى عائلـة المرحوم، بلعيد محند أوسعيد، عبر رسالة جاء فيها “إلى عائلـة المرحوم بلعيد محند أوسعيد.. الله أكبر، قضى المولى تبارك وتعالى أن نُفجع معكم بمصابنا الأليم في فقد المرحوم محند أوسعيد، الذي يلتحق إلى جوار ربّ العزّة بعد أن كابد بصبر وإيمان الابتلاء بالمرض، وبرحيله نُودع ببالغ التأثر والأسى إعلاميًا كبيرًا مقتدرًا من جيل الرواد الأكفاء، خدم بلده بإخلاص وتفان من خلال المهام والمسؤوليات التي تولاها سفيرًا ووزيرًا، ومساهماته في النشاط السياسي.
لقد عرفنا الفقيد رجلاً وطنيًا شديد التعلُّق بالوفاء لوطنه وأمته.. حريصًا على الإتقـــان فـي الأداء، ملتزمًا ومتشبعًا بثقافـــة الدولــــة، وإننا إذ نحتسب إلى المولى عزَّ وجلَّ فيما قدَّر، لا نملك إلا التسليم بما كتب من آجال، ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَاْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ صدق الله العظيم.
وأمام هذه المحنة.. وفي هذه اللحظات العصيبة، أدعو الله تعالى أن يَعمُر النفوس المكلومة بالسكينة والرضا، ويتولى الفقيد برحمته الواسعة، وأن يلهمكم جميل الصبر والسلوان ..عظم الله أجركم..إنا لله وإنا إليه راجعون.
﴿ يَا أَيتُها النفْسُ المُطمَئِنةُ * ارْجِعي إلى رَبِك ِرَاضِيةً مرضيةً * فادْخُلِي في عِبَادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾ صدق الله العظيم”.
الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف جاد بشأن الوضع المتدهور في الشرق الأوسط
حشيشي يزور مركز الابتكار العملياتي بشركة "إكسون موبيل" الأمريكية
بسبب نشر معلومات مضللة.. الشروع في إجراءات التوقيف النهائي لإحدى الصحف الجزائرية
عرقاب يناقش مع وفد قطري ملف الربط الطاقوي لمشروع إنتاج مسحوق الحليب في أدرار
منتدى الدول المصدّرة للغاز يُسجل ارتفاعًا في نسبة الصادرات