قالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إن وسائل الإعلام الفرنسية بفرنسا لم تطوي بعد ملف العشرية السوداء.
واعتبرت وكالة الأنباء، في نشر أمس الخميس، أن الحقد ضد الجزائر وشعبها ومؤسساتها الشرعية لا يزال يرمي بثقله في وسائل الاعلام العمومية الفرنسية.
وتطرق المقال إلى عمل أنتجته القناة الفرنسية الألمانية “arte” وصفته بـ”الخيالي” يتحدث عن العشرية السوداء.
وترى “واج” أن العمل يهدف إلى تحديث أطروحة “من يقتل من؟”، ويؤكد مرة أخرى أن وسائل الاعلام هذه لا تيأس من أمانيها في رؤية الفوضى تحط من جديد على أرض الجزائر.
وحسب الوكالة فإن وسائل الإعلام الفرنسية التي بسطت السجاد الأحمر للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، وهو الحزب المسؤول عن وفاة ما يزيد عن 200 ألف شخص، تثبت أن أطروحة “من يقتل من؟” لا تزال مستمرة بقوة في وسائل إعلام الخدمة العمومية الفرنسية.
وكالة الأنباء الجزائرية تثير استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ردها على تقرير البنك العالمي pic.twitter.com/oZOjTiqvMl
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) December 29, 2021
ودعت وصاية هذه المؤسسات الإعلامية التي ترحب بحركة رشاد الإرهابية، وريثة الجبهة الإسلامية للإنقاذ، إلى استخلاص العبر من فشل “الربيع العربي” الذي تحول بالفعل إلى فوضى وإبادة جماعية في سوريا وليبيا.
وتساءلت: “ألم يحن الوقت بعد لهؤلاء الذين قرروا انتاج هذه الرداءة إحقاق الحق حول هذه الذاكرة التي لا تزال صادمة لدى الجزائريين، وذلك من خلال الشروع بنبذ تلك الفكرة المتداولة لسنوات عدة والتي مفادها أن رشاد وسلفها الجبهة الاسلامية للإنقاذ هما حركات ثورية، وهي نظرية أخرى تمت تغذيتها بشكل واسع في هذا الانتاج لوسيلة اعلام عمومية فرنسية.”
ولفتت إلى أن وسائل السمعي البصري العمومي في فرنسا التي تدعم منظمة إرهابية في الجزائر لا تتبنى نفس التفكير لفرنسا الرسمية المنخرطة في حرب ضد الإرهاب الإسلاماوي بمنطقة الساحل.
وتحدث وكالة الأنباء عن “رغبة واضحة لمحاولة توفير الظروف للفوضى في الجزائر وهي فوضى لا يريد الجزائريون عيشها مجددا ولا حتى الغوص فيها، فهم متمسكون باستقرار وطنهم وبالحماية التي يوفرها جيشهم الوطني الشعبي الباسل وبحريتهم التي يكفلها ويصونها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.









لا يوجد تعليقات بعد! كن أول المعلّقين