وجهت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى أتباع نظام المخزن، الذين ينشرون أخبارًا قالت إنها كاذبة عن الجزائر والانتخابات الجزائرية.
وجاء في رسالة وكالة الأنباء، أنه “بكل وقاحة تبذل آلة المخزن الدعائية قصارى جهدها لنشر الأخبار الكاذبة عن الجزائر والانتخابات الجزائرية”.
وقالت وكالة الأنباء، إن “البداية كانت على يد كليب (كانيش) مخزني صهيوني بباريس ليتطور الأمر على مستوى بعض المحطات الإذاعية الفرنسية المعلوم ولاؤها وانبطاحها للمخزن منذ فترة طويلة”.
وأضافت، “نصيحة ودية لأتباع المخزن: التفتوا نحو القصر الملكي بدلا من المرادية”.
وأكدت الرسالة، أن “الانتخابات ستُجرى في موعدها المنصوص عليه في الدستور احتراما للدستور وللشعب الجزائري الوحيد صاحب السيادة”.
وختمت وكالة الأنباء رسالتها بعبارة “تحية لمن يريد الاصغاء !!!”.
وكانت عدة مواقع إخبارية في المملكة المغربية قد تحدثت عن إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية في الجزائر، قصد تأجيج الوضع في البلاد.
كما نشرت وسائل اعلام فرنسية، تقارير تتحدث عن الانتخابات الرئاسية الجزائرية، حيث وصفت الأجواء السياسية بـ “الغامضة”، وأن وسائل الإعلام الجزائرية لا تناقش الموضوع.
كما قالت إنه لا يوجد موعد محدد للتصويت وتظل الحكومة الجزائرية، غير متأكدة بشأن هذه الانتخابات، في ظل عدم وجود نقاش ولا تصريحات بهذا الخصوص.
واستندت التقارير الإعلامية الفرنسية وحتى المغربية، على تصريحات رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، حول إمكانية تأجيل الانتخابات، مشيرةً أنها ألقت الكثير من الشك حول احتمالية تأجيل الانتخابات الرئاسية الجزائرية.
ليأتي الردّ الجزائري على لسان وكالة الأنباء الجزائرية التي قطعت الشك باليقين، لتؤكد أن الانتخابات ستجرى في موعدها الذي يحدده الدستور.