أكد المعلق الرياضي وليد فرحاني، إن مباراة المنتخب المصري ضد كوت ديفوار في إطار الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا كانت علامة فارقة في مساره المهني ومشواره في التعليق الرياضي.
وكشف فرحاني، في اتصال مع “أوراس” أنه تفاجأ بمجرد وصوله إلى المنزل بتلقيه آلاف الرسائل عبر حساباته على موقع التواصل الاجتماعي من الجماهير المصرية والجزائرية.
وعن فحوى الرسائل التي وصلته أوضح معلق التلفزيون الجزائري أنها عبارات حب وتقدير وامتنان وشكر للتلفزيون الجزائري ولشخصه.
وعبر فرحاني عن سعادته بهذا الاهتمام وتشرفه بذلك، مشيرا إلى أنه أراد تقديم صورة تؤكد أن الجزائريين والمصريين شعب واحد وأن ما حدث سابقا من خلافات قد انتهى.
وقال فرحاني: “أنتهز هذه الفرصة لأشكر كل من دعمني وساندني سواء من عشاق الكرة الجزائريين والمصريين.
وأصبح وليد فرحاني يحظى بشعبية واسعة وسط الجماهير المصرية التي اكتشفته في مباراتي منتخب بلادها ضد كوت ديفوار والكاميرون.
وتداول المصريون فيديو يظهر فرحاني في غرفة التعليق وهو يعلق بحماس على تأهل “الفراعنة” للدور النهائي.
وصنع الفيديو الحدث عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وكذا في بعض القنوات التلفزيونية المصرية.
وتفاجأ المصريون بغياب فرحاني عن المباراة النهائية بين زملاء محمد صلاح والسنغال التي علق عليها محمد جمال.
ونقلت المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري 10 مباريات من الدورة الـ 33 لكأس أمم إفريقيا، حيث أبدت الجماهير رضاها عن التغطية، خاصة من جانب جودة الصورة.