نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا حصريا قالت فيه إن اتفاقيات التطبيع بين المغرب و” إسرائيل”، جعلت الصناعة العسكرية الإسرائيلية الرابح الأكبر.
وأضافت في تقرير أعده ديون نيسباوم، أن المتعهدين العسكريين في الاحتلال الإسرائيلي هم الأكثر انتفاعا من العلاقات الدبلوماسية الجديدة.
ووقّعت الشركات الدفاعية الإسرائيلية صفقات عسكرية بأكثر من 3 مليارات دولار مع الإمارات والبحرين والمغرب.
وقالت إن النمو المتزايد للسوق، ساهم في نمو مبيعات “إسرائيل” العالمية من الأسلحة لكي تصل إلى 11.3 مليار دولار في العام الماضي.
وتم توقيع صفقة مع المغرب لبناء ثلاث مصانع للطائرات المسيرة. إضافة لذلك، يجري الاحتلال الإسرائيلي مباحثات مع المغرب لبيع كل شيء من الرادارات المتقدمة إلى أنظمة الأمن الإلكتروني.
ومن أهم الصفقات التي وقّعتها “إسرائيل” حتى الآن هي بيع مسيّرات للمغرب.
وترى الصحيفة أن اتفاقيات التطبيع كانت نعمة للشركات العسكرية الإسرائيلية والمعروفة بصناعاتها الجوية.
ويقول مسؤولو الأمن الإسرائيليون إنهم عقدوا 150 لقاء مع نظرائهم في البحرين والمغرب والإمارات منذ توقيع الاتفاقيات.
وباعت شركة “أفنون”، المغرب نظاما دفاعيا صغيرا اسمه “شايلوك” وهم مصمم لحماية المطارات والقواعد العسكرية ومحطات الطاقة والمناطق الصغيرة من هجمات المسيرات.
ووقع المغرب اتفاقيات أمنية مع “إسرائيل” في العام الماضي، والتي عبّدت الطريق لعدد من الصفقات. واشترى المغرب نظام “شايلوك” للدفاع الجوي، بحسب مسؤولين في الصناعة الدفاعية الإسرائيلية. ووافق المغرب على شراء مسيّرات من شركة “بلو بيرد إيروسيستمز ليمتد”.
