أعلن الكاتب الجزائري العالمي ياسمينة خضرا، اليوم السبت، تتويجه بجائزة المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر.
ويأتي هذا التتويج تكريما لإسهاماته الأدبية والإبداعية في تعزيز المشهد الثقافي الجزائري.
وأكد الروائي عبر حساباته الرسمية أن هذه الجائزة تمثل دعما كبيرا لمساره الأدبي.
وأوضح أنها أيضا مسؤولية مضاعفة يسعى إلى الوفاء بها بكل التزام ووفاء.
وأشار خضرا إلى أن تتويجه في بلده يحمل رمزية خاصة ويمنحه فخرا مضاعفا.
وقال إن وعي الجالية الجزائرية في الخارج هو مكسب يجب تعزيزه وتثمينه.
واعتبر أن الجالية تمثل رافعة حقيقية لإشعاع صورة الجزائر في الخارج.
وشدد على الحاجة إلى وعاء قوي يوحّد الجزائريين ويبرز قدراتهم أمام العالم.
ويضم المجلس العالمي للجالية كفاءات جزائرية ناشطة في مختلف دول العالم.
ويهدف إلى توحيد جهود هذه الكفاءات وترقية المواهب الوطنية والترويج لها دوليا.
ويعمل المجلس أيضا على صون التراث الثقافي الجزائري والاحتفاء بموروثه الغني.
ويسعى إلى خلق روابط متينة بين الجزائر وأبنائها في الخارج في مجالات متعددة.
والجدير بالذكر أن الرئيس عبد المجيد تبون استقبل قبل أيام الروائي ياسمينة خضرا.
وقد أهداه أحد مؤلفاته الأدبية خلال هذا اللقاء الذي حمل دلالات رمزية كبيرة.