وجّه متوسط ميدان نادي أولمبيك ليون يانيس لاغا، ضربة مُوجعة للاتحادية الفرنسية لكرة القدم، بعد ترقّب شديد حول انقلابه على المنتخب الوطني الجزائري من عدمه.
وفضّل اللاعب يانيس لاغا في نهاية المطاف، مواصلة مغامرته الكروية مع كتيبة “محاربي الصحراء”، بدل أن يتحول إلى لاعب لكتيبة “الديكة” الفرنسية، التي أرادت خطفه من المنتخب الجزائري، وضمه إلى منتخبها لأقل من 18 سنة.
وعبّر الموهبة الصاعدة لاغا عن فخره الكبير بأصوله الجزائرية، حسب ما كتبه في منشور مؤقت على حسابه الشخصي في أنستغرام.
وذكّر اللاعب ذاته في منشوره المؤقت، بتلقيه لدعوتين من الاتحاديتين الجزائرية والفرنسية في وقت واحد، للانضمام إلى أحد المنتخبين، من أجل خوض تربص شهر أكتوبر الحالي.
وكشف لاعب نادي أولمبيك ليون الفرنسي، أنه لم يسبق له وأن عاش تلك الوضعية في مشواره الكروي، بما أنه لعب في وقت سابق للمنتخب الجزائري، في فئة أقل من 17 سنة، قبل أن يتلقى دعوة من الاتحادية الفرنسية للعبة ذاتها.
وكتب يانيس لاغا أنه ممتن كثيرا للثقة التي منحها إياه المنتخب الوطني الجزائري منذ عام تقريبا، وعلى الخبرة الدولية التي اكتسبها معه في الفترة ذاتها.
وختم “محارب الصحراء” الصاعد بالتأكيد على فخره بمواصلة مغامرته مع كتيبة “الخضر”، بعد أن شكر الاتحاديتين الجزائرية ونظيرتها الفرنسية لكرة القدم.
وخلّف موقف لاغا ردود فعل مُتضمنة لعبارات الإشادة من قبل الجزائريين، على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الضغط الرهيب الذي مارسه الإعلام الفرنسي مؤخرا، من أجل التأثير عليه للانقلاب على ألوان منتخب الجزائر.
وسيكون يانيس لاغا واحدا من لاعبي كتيبة “محاربي الصحراء” في فئة أقل من 18 سنة، التي أعدّها الناخب الوطني الجزائري مراد سلاطني، للمواجهتين الوديتين أمام المنتخب الفرنسي للفئة السنية ذاتها، يومي 09 و12 أكتوبر الحالي.