أعرب مجلس الأمة عن ارتياحه لما أسماه بالانسيابية التي ميزت مجريات العملية الانتخابية لتشريعيات 12 جوان 2021.
وثمن المجلس في بيان له، دور السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة وتنظيم الانتخابات في تنظيم العملية الانتخابية.
وهنأت الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري التي يرأسها صالح قوجيل، الشعب الجزائري، عن مساهمته في ما أسماه بإرساء ركيزة إضافية وفي بلوغ مرحلة متقدمة من إستكمال البناء المؤسساتي.
وأشاد البيان بدور الجزائريين في إنجاح العملية الانتخابية، قائلا:” لقد أثبت الجزائريات والجزائريون كما كان دأبهم لما يتعلق الأمر بمصلحة الجزائر مرجعيتهم وولاءهم لوطنهم”.
واتهم مجلس الأمة، نظيره الفرنسي بالتهجم على الجزائر “بجعلها وقودا لأجندتها الداخلية الدنيئة دناءة حنينها إلى الماضي الاستعماري المقيت.”
وأضاف البيان أن مجلس الشيوخ الفرنسي ينتهج سلوك أسلافه الاشتراكيين الاستدماريين إبان الحقبة الكولونيالية من أمثال “غيمولي” و”لاكوست”.
وتوجه مجلس الأمة برسالة إلى النائب الاشتراكية التي تحدثت عن الجزائر خلال جلسة مجلس الشيوخ الفرنسي، قائلا “أن الجزائريين والجزائريات بشتى أطيافهم الفكرية ومشاربهم السياسية قد وازنوا بين الحقيقة والسراب، لتجيء الانتخابات التشريعية وتؤكد لهذه النائب وأمثالها من “منابر رخيصة” أخرى بأن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لا تخضع لأي مساومة أو ابتزاز”.
وأوضح البيان أن الجزائر تتبنى الرأي المستقل والطرح العقلاني، ولا تتبنى الموقف “الانبطاحي أو الاستسلامي” وبأن الجزائر لا تكترث لما يصدر من مثل هكذا تصريحات تشبعت بجرعات متلاحقة من منصات التضليل والتبرير.