أثار اللاعب ريان شرقي جدلاً واسعاً بسبب تصريحات أدلى بها بعد مباراة المنتخب الفرنسي لأقل من 21 سنة الودية أمام نظيره الإيطالي.
وبعد تألقه أمام إيطاليا بهدف وتمريرة حاسمة، نشط شرقي مؤتمراً صحفياً عقب مساهمته في تحقيق منتخب فرنسا تعادلاً إيجابياً بهدفين لمثلهما.
وتحدث متوسط ميدان نادي “أولمبيك ليون” الفرنسي عن مستقبله الدولي، في ظل الحديث عن صراع ثلاثة منتخبات تريد خطفه إلى صفوفها، وهي فرنسا وإيطاليا والجزائر.
تصريحات غامضة من شرقي
ورداً على المنافسة الشديدة في المنتخب الفرنسي الأول، قال اللاعب ذو الأصول الجزائرية إن تركيزه منصب على تأدية عمله، سواء مع منتخب فرنسا “أ” أو “ب” أو “ج” أو حتى مع نادي أولمبيك ليون.
وتابع في السياق ذاته أنه يؤدي عمله ويستمتع، وقبل كل شيء يحرص على تقديم المتعة للجماهير، قائلاً: “نحن نرى ما يحدث في كل مكان. عندما نشاهد المباريات، لا يوجد الكثير من المتعة من خلال التلفزيون”.
وسارعت وسائل إعلام عدة إلى تفسير تصريحات ريان شرقي الغامضة، وقال البعض إنه يستهدف مواصلة مشواره مع المنتخب الفرنسي، فيما رأى كثيرون أنه فتح باب الأمل لتمثيل الجزائر.
هل اختار شرقي اللعب لفرنسا؟
وقالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية إن ما قدمه شرقي في لقاء إيطاليا، يوم أمس الجمعة، قد يدفع المدرب ديدييه ديشان إلى تغيير قناعاته بشأن اللاعب مستقبلاً.
ورأت الصحيفة أن باب الأمل يبقى مفتوحاً ولو بعد فترة، بسبب استدعاء ديشان لاعبين من المنتخب الأولمبي للمشاركة مع المنتخب الفرنسي الأول، مثل المهاجم ميكائيل أوليز.
أمل الجزائر يبقى قائما
ووفقاً لما أكده موقع “le 10 sport”، فإن اللاعب ريان شرقي يبقى مطمعاً للاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، المستمرة في مساعيها لضم نجم “ليون” إلى صفوف المنتخب الجزائري.
وفسر كثيرون أن تصريحات لاعب “أولمبيك ليون” الغامضة هي مراوغة للفرنسيين من أجل كسب الوقت للخروج من صفوف ناديه الحالي قبل الإعلان عن تمثيله منتخب الجزائر.
ويُعرف نادي “ليون” بضغطه الشديد على لاعبيه مزدوجي الجنسية، من أجل عدم تمثيل منتخبات بلدانهم الأصلية واللعب مع المنتخب الفرنسي وفئاته الشبانية.
إيطاليا تترقب وتتابع التطورات
ويبقى المنتخب الإيطالي يراقب بدوره تطورات المستقبل الدولي للاعب خط الوسط شرقي، من أجل تحين الفرصة لخطفه من المنتخبين الجزائري والفرنسي.
وبإمكان ريان شرقي اللعب لمنتخب إيطاليا بحكم أصوله الإيطالية التي تعود إلى والده، علماً أن والدته جزائرية.
