تحدّث الإعلامي اللبناني، سامي كليب، عن الدور البارز الذي أدّته الجزائر في المشرق العربي تاريخيا، واهتمامها بقضايا العرب.
وذكّر الإعلامي، في لقاء تلفزيوني مع قناة “ليبانون أون”، بمشاركة الجزائر إلى جانب العرب ودعمهم في كلّ الحروب العربية “الإسرائيلية“.
وخصّ كليب بالحديث، المواقف المشرّفة للجزائر مع لبنان على مرّ التاريخ، مشيرا إلى أنّ الطائرات الجزائرية كانت أولى الطائرات التي حطّت في بلاده، بعد حادثة مرفأ بيروت على سبيل المثال.
وأكد المتحدّث ذاته، أنّ الجزائر كانت قد عرضت أيضا مساعدة عسكرية على بلاده في وقت سابق، بشكل مجاني دون شرط، كما أنّها عرضت مشاريع تعاونية خصوصا في مجال البناء، بحكم أنّها “ضليعة في هذا المجال”.
???????????????????? | الإعلامي اللبناني سامي كليب يتحدث عن المواقف التاريخية للجزائر الداعمة والمساندة للدول العربية وفي مقدمتها #لبنان دون مَنِّ ولا مقابل.
من النادر جدًا أن تجد إعلاميًا عربيًا أو قناة عربية تتحدث عن هذه المواقف والخصال النبيلة لبلاد الشهداء #الجزائر.
شكرًا @samykleyb ???????? pic.twitter.com/LZIBLnYYUC
— ????﮼رَاشـــــد | Rashid (@RLehbib) May 8, 2024
وتحدّث الإعلامي اللبناني، عن خيرات الجزائر قائلا إنها “دولة غنية” بالنظر إلى مواردها خصوصا منها النفط والغاز.
وذكّر المتحدّث ذاته، أيضا، بإعادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، للرحلات المباشرة بين الجزائر ولبنان، في أقلّ من أسبوعين بعد أن رُفع مطلب لبناني بذلك.
وتحدّث كليب أيضا، عن “القرار المركزي” لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالوقوف إلى جانب لبنان، “رغم قضية النفط التي ليس للشعب علاقة بها ولا لشركة سونطراك”، حسب قوله.
وبتطرّقه لقضية “النفط المغشوش” التي أثارت جدلا واسعا سنة 2021، قال الإعلامي اللبناني إنّ الجزائريين حيّدو الموضوع رغم أنه موضوع كرامة وطنية، مبديا إعجابه بتمسّك الجزائريين بكرامتهم.
من جهة أخرى، دعا الإعلامي ذاته، إلى ضرورة الانفتاح على دول المغرب العربي على رأسها الجزائر، لكونها ” بلد شاسع بالخيرات الزراعية والمياه والأراضي الخصبة”.