بثّت قناة سكاي نيوز الإماراتية تقريرا لها حول الوضعية الوبائية في الجزائر، بنبرة تشفي، حيث جاء التقرير بعنوان ” الجزائر تسقط في قبضة كورونا.. والمركب على وشك الغرق”.
وركز التقرير على صور الجزائريين في المستشفيات ومعاناتهم في الحصول على الأكسجين بسبب سوء توزعيه على المستشفيات وتزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة.
وسارع القائمون على حساب القناة في موقع تويتر، لتغيير عنوان التقرير وحذف جملة “المركب على وشك الغرق”، والاحتفاظ بـ”الجزائر تسقط في قبضة كورونا”.
الجزائر تسقط في قبضة #كورونا.. والمركب على وشك الغرق#شاهد_سكاي pic.twitter.com/625hjQtcri
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) July 27, 2021
وجاءت أغلب التعليقات في حساب القناة منتقدة لهذا التقرير الذي رأت فيه تحاملا كبيرا على الجزائر وتشفيا في الوضعية الصحية التي تمر بها البلاد.
وقال عز الدين في تعليقه: “كورونا ليس لها قبضة كي تسقط فيها الجزائر أما عن الغرق فهي مرحلة وستمضي بحول الله، عكس غرق التطبيع وتداعياته، “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”.
وكتب سعد مقداد “سيشهد التاريخ لا محالة أننا عانينا من الوباء والمتصهينين بائعي الذمة والخونة أمثالكم، لكننا لم نخن قضيتنا وعقيدتنا وأمتنا الإسلامية.”
وكتب أحمد جاسم “اللهم تسقط في قبضة كورونا ولا تسقط في قبضة الصهاينة.”
ونشر صدوق آية الله قائلا: “المركب لن يغرق بإذن الله لأن هذا البلد مبني علي حب الخير للغير وعلى الوقوف مع المظلومين. حسبنا الله ونعم الوكيل.”
وقال وليد: “البلد الذي حارب الاستعمار طيلة 130 عاما وحارب الإرهاب طيلة 10 سنوات وهو الآن يحارب هذا الوباء لن يسقط بإذن الله وبفضل رجاله.”
واجتمعت أغلب التعليقات على أن فيروس كورونا، يحصد عددا كبيرا من الأرواح في الكثير من البلدان من بينها الإمارات خاصة وأن عدد الضحايا في بلدان أخرى يفوق حصيلة الجزائر، لكن تركيز الإعلام على الجزائر يدعو للريبة واختيار العنوان يوحي بهجمة يجري التحضير لها لاستهداف الجزائر ومحاولة إضعافها نظرا لمواقفها الثابتة في الملف الليبي ورفضها التدخل الخارجي في تونس زيادة على مواقفها الصارمة ضد الدول المطبعة حديثا مع إسرائيل.
للإشارة كان موقع عربي بوست، قد أفاد في وقت سابق، أن الجزائر رفضت تلقي مساعدات مادية وطبية، تتعلق بشحنات من لقاح كورونا، قدمتها لها دولة الإمارات، رغم ما تمر به الجزائر من أزمة، بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وأرجع المصدر ذاته، أن سبب رفض الجزائر تلقي مساعدات من الإمارات، يعود إلى المواقف الإقليمية للأخيرة، أبرزها موقفها من قضية الصحراء الغربية وتطبيعها مع الكيان الصهيوني، وإن لم تصل العلاقة بينهما إلى الخلاف، فإن متابعين وصفوها بالعلاقة الباردة.
الإمارات دولة لقيطة
سننتصر على كل وباء بي إذن لله و سننتصر على استقلال الوطن من كل الحثالة للذين يستنزفون ثروات الجزائر
الامارات أخت اسرئيل لان من أنشأ اسرئيل هو نفسه من أنشأ الامارات يعني الانجليز
سبحان الله من تشابه المواقف بالأمس وإلى حد اليوم إذ كانوا ولايزالون يسبون فرنسا وينعتونها بكل أنواع النواعت وخاصة في المناسبات والأعياد الوطنية في نفس الوقت تجدهم يسرقون أموال بلدهم وشعبهم ويحولونها إلى بنوك فرنسا ليشتروا ويستثمروا بها هناك بل ويطلبوا وود ورضا فرنسا مقابل إمتيازات إقتصادية الله وحده يعلم حجمها وخبايها واليوم نفس الموقف مع الإمارات إذ كانت بلأمس القريب جدُ عزيزة عليهم حين كانو ينتفعون منها وتنتفع منهم والسبائك الذهبية ومشروع دنيا بارك وتسيير المناءات إلا رأس الجبل الجليدي فما خفي أعظم واليوم يريدون أن يشركوننا في نزاعات نحن بمنأى عنها فاقوا الوطن وخيراته لكم والوطنية والهم لكحل للشعب
الشعب الجزائري يموت واقفا
الشعب الجزائري يموت واقفا
لن تغرق الجزائر ستبقى صامدة صمود ااوراس الاشم اسألوا الاوراس سيخبركم كيف جثيت فرنسا على ركبتيها ذليلة منتكسة ، الجزائر قوية بشبابها قوية بجيشها ورجالها ونساءها ، نسال الله ان يحفظ وطننا ويرفع عنا البلاء والوباء ، نعم انتصرنا على الارهاب وسننتصر على ارهاب كورون وسيكتب عنا التاريخ كما كتب عن اسلافنا باحرف من ذهب .
شوفو يا جماعة نحن في الجزائر نعيش في وطن عربي مسلم لن نخون احد كلامنا صريح نقول معاك او خطيك لن نسقط حتى لو سقطنا فلنا رجال تستنجدونا بهم انتم اذ سقتم تبكو وتنادنا اين انتم ياعرب والسلام على كل المخلسين
من يتحالف مع الصهاينة المحتلين لأرض العروبة فلا غرابة من مواقفهم ولا ننتظر منهم سندا ولاموقفا مشرفا في زمن المحن.