تتهافت دول العالم لإجلاء مواطنيها من السودان التي تعرف أحداثا دامية.
وكانت الجزائر قد باشرت بتاريخ 24 أفريل الجاري، عمليات إجلاء رعاياها من الأراضي السودانية.
ويبدو أن السفارة الجزائرية بالسودان لم تُجل الجزائريين فحسب، فإلى جانب الفلسطينيين أجلت كذلك 22 مواطنا سوريا من هناك.
وشكر السفير السوري نمير وهيب الغانم، الرئيس تبون الذي استقبله اليوم الثلاثاء، في زيارة وداع عقب انتهاء مهامه في الجزائر، على تجاوبه ومساعدته في إجلاء 22 مواطنا سوريا، وفقا لما أفاد به موقع “النهار أونلاين”.
ومن المرتقب أن تصل الطائرات الجزائرية المكلفة بعمليات الإجلاء اليوم الثلاثاء إلى الجزائر.
وأجلت السفارة الجزائرية بالسودان، مواطنين فلسطينيين.
وكشف المؤرخ واللغوي الدكتور أسامة الأشقر، أن السفير الجزائري بالسودان لم يقبل أن يوصف الفلسطينيون ممن استنجدوا بالسفارة الجزائرية بالأجانب، بل أصرّ على وصفهم بالجزائريين.
وأوضح الأشقر، أن السفير الجزائري تعامل مع الفلسطينيين الذين لجأوا إليه بمثل تعامله مع أبناء بلده، وشرع في تأمين احتياجاتهم.
وأفاد أسامة الأشقر أن السفير الجزائري، بعد أن اطمأنّ على إجلاء المواطنين الجزائريين في الحافلة الأولى، ركب هو وطاقم السفارة وعائلاتهم في الحافلة الثانية التي تحمل “الفلسطينيين الذين انقطع بهم السبيل وتعرضت مناطق سكناهم للاستهداف “.
وأكد المتحدث ذاته، أن الحافلة انطلقت حاملة العلم الجزائري وسط الاشتباكات والنيران والتحليق الجوّيّ المكثف، وقطعوا رحلة طويلة استمرت لنحو عشرين ساعة حتى وصلوا إلى مدينة بورسودان على البحر الأحمر.
وكشف المصدر ذاته أن السفارة الجزائرية تحمّلت تكاليف الرحلة كاملة رغم ارتفاع أجرتها إلى أضعاف مضاعفة.
بالفيديو..نور الدين زكري يؤكد عودته إلى التدريب في دوري "روشن" السعودي
الإطاحة بشبكة إجرامية وحجز كميات كبيرة من الذهب وقرابة الـ 90 مليار بالمغير
"لن نتراخى في لومي".. نغيز يتوعد توغو بالهزيمة الثانية تواليا
مدرب المنتخب المصري يثني على الجماهير الجزائرية
وزارة العدل تعلن موعد إجراء الدورة الثانية لمسابقة الترجمان الرسمي