span>الجزائر تُعزّز حصيلتها الإفريقية في رفع الأثقال متجاوزة 20 ميدالية عبد الخالق مهاجي

الجزائر تُعزّز حصيلتها الإفريقية في رفع الأثقال متجاوزة 20 ميدالية

عزز رباعو الجزائر حصيلتهم من الميداليات في البطولة الإفريقية لرفع الأثقال، المقامة بالعاصمة الكينية نيروبي، بحصدها لـ21 ميدالية في اليومين الأول والثاني من المنافسة الإفريقية، الممتدة إلى غاية الـ31 من شهر ماي الحالي.

وتمثلت حصيلة الجزائر من الميداليات الـ21، في 04 ميداليات من المعدن النفيس، و14 ميدالية فضية، بالإضافة إلى ثلاثة ميداليات برونزية، افتكها رباعو المنتخب الوطني الجزائري في البطولة الإفريقية لرفع الأثقال.

وتربع البطل الجزائري فارس طويري على عرش الرباعين الجزائريين المتوجين بالميداليات، بعدما انتزع ثلاث ميداليات ذهبية، في اختصاص حركة الخطف لوزن 89 كلغ، حطّم بإحداها الرقم القياسي الإفريقي.

وتمكن فارس طويري من حمل 165 كلغ في إحدى المحاولات الناجحة، ليكون الرقم القياسي الإفريقي الجديد، مُحطما الرقم القديم الذي كان مُتوقفا عند عتبة 164 كلغ، في فئة وزن 89 كلغ.

وعانق عبد الرؤوف شتوي المعدن النفيس أيضا، بتتويجه بميدالية ذهبية في وزن 55 كلغ، خلال فعاليات اليوم الأول، قبل أن يُتبعها بميداليتين فضيتين في اليوم ذاته، ليتوج بثلاث ميداليات في المجموع.

وبالإضافة إلى فضيتي عبد الرؤوف شتوي، تحصل المنتخب الجزائري أيضا، على 12 ميدالية فضية أخرى، بفضل الرباعين عادل لحسن ونافع صرياك بالإضافة إلى الرباعتين لغواطي فاطمة ومواطنتها إكرام شرارة، بحصد كل واحد منهم 03 ميداليات.

وصعد الرباع الجزائري سمير فرج الله، بدوره إلى منصات التتويج في البطولة الإفريقية لرفع الأثقال، بعدما انتزع ثلاث ميداليات برونزية.

وأثنت وزارة الشباب والرياضة في بيان رسمي، على نتائج النخبة الوطنية المحققة في المنافسة القارية ذاتها، معتبرة إياها نتائج مشرفة جدا، قائلة إن رياضة رفع الأثقال واحدة من الاختصاصات التي تذر على الرياضة الجزائرية عددا مُشرّفا من الميداليات.

ونوّهت الوزارة ذاتها إلى أن عدد الميداليات المتوج بها رباعو المنتخب الجزائري، يُعد مؤشرا إيجابيا لتشريف النخبة الوطنية في الرياضة ذاتها، للألوان الوطنية في المحافل والبطولات العالمية القادمة.

وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن المواهب الشابة التي بزغ نجمها في البطولة الإفريقية لرفع الأثقال، المقامة فعالياتها بالعاصمة الكينية نيروبي، هي مواهب كفيلة بالدعم والمرافقة مُستقبلا.

شاركنا رأيك