تتوالى الفضائح القادمة من المغرب، وهذه المرة بطلها القنصل الفرنسي السابق في مراكش، فيليب كازناف الذي تمت إقالته من منصب مرموق في فرنسا بسبب فضائح جنسية مرتبطة بفترة عمله في المغرب.
وسجلت الأوساط الدبلوماسية الفرنسية استغرابها بسبب إقالة فيليب كازناف، ساعات قليلة فقط بعد تعيينه مديرا للتشريفات في قصر الإيليزي.
وأرجعت المصادر، أسباب الإقالة السريعة للفضائح الجنسية التي طفت إلى السطح بمجرد تعيين القنصل الفرنسي السابق في مراكش في هذا المنصب بقصر الإيليزي.
وقال الإعلام الفرنسي، إن القنصل الفرنسي السابق في مراكش، ارتبط اسمه بفضائح جنسية “لواط” مع شباب من المغرب في قصره بمراكش.
وحسب التسريبات، فإن دبلوماسيين فرنسيين، نشروا تقارير خطيرة عن فيليب كانزاف، تفيد بأن هذا الأخير، كان ينظم سهرات صاخبة بأموال الدولة الفرنسية، عنوانها العريض “دعارة الرجال”، في قصره بمراكش لما كان قنصلا فرنسيا هناك.
ووفق موقع “les francais press”، فإن المملكة المغربية المعروفة بتجارة المخدرات وتهريبها وتعدّ معقلا للاستغلال الجنسي للأطفال دوليا، ليس من المستغرب أن تسمح برواج دعارة الرجال على أراضيها.
جدير بالذكر أن مدير تشريفات قصر الإيليزيه هو منصب مرموق، حيث يشرف صاحبه على تنظيم حفلات العشاء الرسمية والزيارات الملكية أو الزيارات التي يقوم بها رؤساء الدول الأجنبية، كما يتابع جميع الفعاليات الدبلوماسية الدولية التي يشارك فيها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، وينظم رحلاتهم إلى الخارج.
وتساءل الموقع الفرنسي، عن كيفية تعيين فيليب كازناف في منصب مهم جدا رغم ماضيه السيء ثم التراجع بعدها.
وزارة التضامن تدعو إلى ضبط قائمة الأطفال المحتاجين إلى زراعة قوقعة
مشاركة قياسية في جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية
18 ألف سيارة في 2024.. هل أوفى مصنع فيات في وهران بالتزاماته؟
للحافظ على التاج العربي.. بوقرة قريب من تدريب منتخب الجزائر للمحليين مجددا
ما السبب؟.. جزائريون يشتكون من خلل في مواقع التواصل الاجتماعي