تعرضت أستاذات في سكنهن الوظيفي ببرج باجي مختار للاعتداء من قبل مجموعة مجهولة باستعمال السلاح الأبيض، حسبما كشفته النقابة الجزائرية لعمال التربية.
وقالت النقابة، إن الاعتداء الذي وصفته بـ”الجبان والهمجي واللاإنساني” يعد الرابع و”الأخطر” على هذه المدرسة في مدة تقل عن شهر ونصف.
وأوضحت النقابة أنّ أستاذات المدرسة الجديدة تعرّضن إلى أبشع أنواع الترهيب، حيث أذاقتهن مجموعة مجهولة المر لمدة ساعتين، وبوجود رضيع.
وقد تسببت هذه الاعتداءات في إصابات متفاوتة الخطورة في أوساط الأستاذات، يضيف البيان.
ويتواجد الأستاذات في المستشفى، حيث يرقدن في المؤسسة الصحية في حالة نفسية كارثية.
كما تعرضن إلى سرقة هواتفهن النقالة وحواسبهن ومبالغ مالية.
يذكر أنّ هذا الاعتداء من قبل المجموعة المجهولة تم في الساعة الثانية صباحا، وفق ما نقله بيان النقابة الوطنية لعمال التربية.
الأمن يتحرّك لكشف ملابسات الاعتداء على الأستاذات
وقد أدى هذا الاعتداء إلى تحرك الجهات الأمنية في المنطقة للوصول إلى الفاعلين.
وتمكن الدرك الوطني لولاية برج باجي مختار من إلقاء القبض على مجموعة من الشباب مشتبه في تورطهم في قضية الاعتداء.
وحسب ما نقله موقع النهار عن مصادر وصفها بالخاصة، فإن عدد الشباب المشتبه فيهم وصل إلى أربعة شبان.
للإشارة، فإن الاعتداء لا يعد الأول من نوعه في المدرسة، إذ سبق لها أن تعرضت لثلاثة اعتداءات خلال شهرين.
علما أن نقابات التربية تعيش توترا بينها وبين وزارة الوصية، وإضرابات نظمت على المستوى الوطني.
واش دخل الاضرابات في حكاية الاعتداءات،يعني لازم تستثمروا سياسيا في شرف وعرض هؤلاء المعلمات.
لاحول ولاقوة الا بالله
نعم وش دخل الاضراب في هذا الموضوع، ربي يكون معاهم مساكن و إن ساء الله يتعافو بالخف
الدولة مسؤولة عما حدث بما ان المدرسة تفتقر لتوفر الامان وعندهم تبليغات وسبق وتعرضت الاعتداء فانتم المسؤولين وحتا هاد الرقت لم نرا اي رد فعل رسمي من الرئيس او الوزارة لهاد الدرجة عرضنا رخيص وشرفنا بلا قيمة ممكن فيوم تكون اختك او بنتك في نفس الموقف من لم يدافع عن عرضه فلا خير في حياته
لا حياة في أمة فرطت في عرضها وشرفها والله غير عيب كبير معلمات خلاو ديارهم وجاو لله يقرو ولادكم هكا تجازووهم شولت أيديهم أعداء التربية ولاخلاق وين راهي العدالة حسبنا الله ونعم والوكيل