كشف موقع “هسبرس” المغربي، أن المملكة المغربية أنشأت منطقة عسكرية جديدة بالمنطقة الشرقية للملكة.
ووفقا للمصدر ذاته، هذه المرة الأولى التي ينشئ فيها المخزن منطقة عسكرية متكاملة بالمنطقة الشرقية، عكس تلك المتواجدة جنوبا.
وعيّن نظام المخزن، الجنرال محمد مقداد قائدا للمنطقة العسكرية الجديدة، وهو قائد عسكري خاض معارك عدّة في أراضي الصحراء الغربية ضد الشعب الصحراوي.
ووفقا لما نقله الموقع المغربي عن خبير في الشأن الأمني والعسكري، فإن هذه الخطوة تأتي تخوفا من أية مناورة قد يقودها الجيش الشعبي الوطني الجزائري.
يذكر أن الجيش المغربي نشر مؤخرا، قوات الدرك الحربي لأول مرة على طول الحدود الجزائرية المغربية، ابتداءً من منطقة المحبس جنوبا وإلى غاية البحر الأبيض المتوسط شمالا.
ووفق موقع “عربي بوست” نقلا عن مصدر عليم، فإن ظهور الدرك المغربي هو الخطوة الأولى لنشر وحدات الجيش، إذ يُعد الدرك بمثابة طلائع متقدمة للجيش الملكي.
وأضاف المصدر بأن الرباط أصبحت أكثر توقعاً لأي هجوم جزائري محتمل ردا على قصف شاحنتين في الصحراء الغربية منذ أسابيع، لا سيما أن الرئاسة الجزائرية أكدت أن ما حدث لن يمر دون عقاب.
من جهتها ردّت الجزائر بزرع كاميرات متطورة على طول الحدود الغربية بينها وبين المغرب.
ويتعلّق الأمر بكاميرات روسية مخصّصة لمراقبة الحدود الغربية، وفقا لـ”عربي بوست”.
وكشفت صحيفة “لارازون الإسبانية” في وقت سابق، أن الجزائر نشرت حاملات صواريخ قرب حدوها مع المغرب، بعد حادثة مقتل 3 جزائريين في عملية القصف المغربي.
من جهته، شدّد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، أن مخططات أعداء الوطن سيكون مآلها الفشل الذريع.
