يواصل أفراد الحماية المدنية جهودهم لإخماد الحرائق التي نشبت بغابة عين ميمون في ولاية خنشلة.
وقالت المديرية العامة للحماية المدنية إنها سخرت إمكانات مادية وبشرية هائلة، بالإضافة إلى إمكانات ولاية خنشلة من أجل إخماد الحريق.
وأكدت المديرية تجنيد 05 أرتال متنقلة لولايات أم البواقي وباتنة وقسنطينة وبسكرة والوادي، وطائرتي هليكوبتر من المجموعة الجوية.
وأشارت إلى “تجنيد إمكانات مادية وبشرية من الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل وكذا ولايات المسيلة، برج بوعريريج، البويرة، سطيف ليصبح عدد الشاحنات المجندة 49 شاحنة إخماد الحرائق”.
وتتواصل لحد الساعة (21:00) جهود الحماية من أجل إخماد الحريق وحماية المواطنين وممتلكاتهم، حسب ما جاء في بيان المديرية العامة.
ونُصب مركز قيادة عملي بالمنطقة تحت قيادة مدير تنظيم وتنسيق الإسعافات بالمديرية العامة وكذا تنصيب خلية أزمة لمتابعة تطورات الوضع، يضيف المصدر.
بذكر أن الحرائق تسببت في إتلاف عشرات الهكتارات من الأشجار النادرة، ما دفع السكان لإطلاق نداء بإرسال إمدادات للتحكم فها.
وكانت محافظة الغابات لولاية خنشلة طالبت من سكان المناطق التي شبت فيها الحرائق بالتزام الحيطة والحذر وتحضير أنفسهم لمغادرة مساكنهم حتى لا يتعرضوا للاختناق.
وواجه أفراد الحماية المدنية بولاية خنشلة صعوبات في إطفاء الحرائق بسبب الأحوال الجوية التي ساعدتها (الحرائق) على الانتشار السريع، ما تطلب تدخل أفراد الجيش الوطني الشعبي ورجال الحماية المدنية من ولايات أخرى.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بشكل كبير مع الحرائق التي تشهدها خنشلة، حيث تصدر وسم “خنشلة تحترق” ترند منصة تويتر.
