فتح مهاجم نادي نيس الفرنسي أندي دولور، نهاية الأسبوع الماضي، لدى تدخله هاتفيا في شبكة قنوات “أر أم سي” الفرنسي، باب عودته إلى المنتخب الوطني الجزائري مجددا.
وتلقى أندي دولور تضامنا من بعض الجزائريين، الذين تعالت أصواتهم تجاه الناخب الوطني بلماضي، لإعادته إلى المنتخب الوطني الجزائري مجددا، حيث أقامت بعض وسائل الإعلام الجزائرية سبر أراء للجزائريين بخصوص القضية.
ووجه المدرب الوطني جمال بلماضي مجددا، صفعة قوية للمهاجم “المغضوب عليه” دولور، من خلال تصريحاته في الندوة الصحفية، التي عقدها، صبيحة اليوم الأحد بالمركز التقني سيدي موسى.
وتعليقا على ما أدلى به مهاجم نادي نيس الفرنسي لبرنامج مع “روتين”، قال بلماضي إن الصحافي الفرنسي روتين ليس هو مدرب المنتخب الوطني الجزائري ليفتح ودولور باب عودة الأخير إلى كتيبة “الخضر” مجددا.
وأكد التقني الجزائري أن استبعاده لدولور، كان تلبية لرغبته، مذكرا بأن مهاجم نادي نيس هو من طلب إعفاءه من الاستدعاء إلى المنتخب الوطني الجزائري لمدة عام، من أجل التفرغ إلى فريقه الفرنسي.
وأضاف جمال بلماضي بنبرة ساخرة، أنه ما زالت أمام دولور قرابة 05 أشهر، على انقضاء مهلة السنة التي حددها هو بنفسه لإعفائه من اللعب لكتيبة “الخضر”.
وعرج مدرب منتخب الجزائري في حديثه عن القضية، عن قبول أندي دولور الجلوس في مقاعد بدلاء ناديه الفرنسي في أكثر من مرة، بينما يريد اللعب أساسيا دائما مع كتيبة القائد محرز ورفاقه.
وقال ابن مدينة مستغانم، إن أندي دولور ليس “زورو”، ليكون المنقذ لقاطرة كتيبة “الخضر” الأمامية، التي تراجع أداؤها مؤخرا، مؤكدا أنه لن يعيده مجددا للمنتخب مهما كانت الظروف.
ونفى بلماضي أن يكون له أي خلاف شخصي مع مهاجمه السابق أندي دولور، مؤكدا أن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني الجزائري، وبسمعة بلد المليون ونصف المليون شهيد، قائلا إن غالبية الجزائريين يشاطرونه موقف استبعاد اللاعب من المنتخب.
وأردف أن مهاجم نادي نيس الفرنسي يجهل تاريخ منتخب الجزائر، قائلا إنه يجب أن يصل تصريحه إلى دولور، لأن المنتخب الجزائري ضحى من أجله الكثير من الرجال.
وفي سياق حديثه عن تضحيات الرجال، قال بلماضي إنه يمكن لجميع من يجهل تاريخ المنتخب الوطني الجزائري أن يسأل لاعب فريق جبهة التحرير الوطني السابق محمد معوش، الذي ما زال على قيد الحياة، متمنيا له الشفاء العاجل من المرض.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
مقالات الرأي
Français
