بن عبد الرحمان يطير إلى تونس وقرض بـ300 مليون دولار محلّ نقاش

يؤدي الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الاثنين، زيارة إلى تونس على رأس وفد وزاري هام.
واختار بن عبد الرحمن توقيتا يحمل رمزية تاريخية في مسار النضال المشترك لزيارة تونس، حيث تتزامن الزيارة مع إحياء الشعبين الذكرى السنوية لقصف القوات الفرنسية ساقية سيدي يوسف الحدودية بين البلدين في الثامن فيفري 1956، خلال ملاحقتها ثوار الجزائر، حيث “امتزجت دماء الشعبين الجزائري والتونسي”، وظلت الحادثة تمثل محطة مرجعية للتعاون وحسن الجوار.
ويترأس عبد الرحمان مناصفة مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن الاجتماع الـ22 للجنة المشتركة العليا بين البلدين.
ويرافق الوزير الأول في زيارته التي تدوم يومين إلى تونس وزراء التجارة والصناعة والصحة والطاقة.
ومن المنتظر أن يبحث الاجتماع المشترك سبل تسليم قرض مالي بقيمة 300 مليون دولار، حسب قناة التاسعة التونسية، الذي كانت أعلنت الجزائر سابقا عن منحه لتونس، وصدر بشأنه مقرّر في الجريدة الرسمية الجزائرية في 23 ديسمبر الماضي.
وسيتم خلال أشغال اللجنة المشتركة، متابعة الاتفاقيات التي الموقّعة خلال الزيارة الأخيرة للرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس.
وستتناول اللجنة ملف تنمية المناطق الحدودية بين البلدين، والتعاون في مجال التعليم العالي، وراهن العلاقات الاقتصادية والتجارية، وآليات تفعيل عدد من الاتفاقيات التي كان وقّع عليها البلدان في وقت سابق وتعطل وضعها قيد التنفيذ لدواعٍ مختلفة، بالإضافة إلى ملف التعاون في مجال الطاقة.
ويرافق بن عبد الرحمان في زيارته التي تدوم يومين إلى تونس، وزراء التجارة والصناعة والصحة والطاقة.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز