span>تتجاهلها منذ أشهر.. هل ستستمر الجزائر في “معاقبة” إسبانيا؟ أميرة خاتو

تتجاهلها منذ أشهر.. هل ستستمر الجزائر في “معاقبة” إسبانيا؟

تدخل الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وإسبانيا شهرها الثامن، وهي الفترة التي اتخذت الجزائر خلالها إجراءات صارمة ضدّ مدريد.

وكشف موقع “لارازون” الإسباني، أنه ليس هنالك ما يشير إلى أن الدولة الجزائرية تُفكّر في تخفيف عقوباتها على إسبانيا.

ولعلّ أبرز مؤشّر استدلّ به الموقع الإسباني، انقطاع قنوات التواصل الدبلوماسية بسحب الجزائر لسفيرها لدى مدريد، في الوقت الذي أبقت فيه إسبانيا سفيرها لدى الجزائر.

وأبرز الموقع ذاته، أن الجزائر تجاهلت الملف الإسباني بعد أن كثّفت مجهوداتها لتنظيم القمة العربية، ثم شرعت في الاهتمام بالانضمام إلى مجموعة “بريكس”، كما حسّنت علاقاتها مع فرنسا، إلا أنها لم ترد بالإيجاب على الإيماءات الإسبانية على غرار استقبال إسبانيا للشابة ريمة التي حرقها خطيبها، في أحد المستشفيات الإسبانية.

وأكد مصدر إسباني رفيع المستوى للمصدر ذاته، أن الجزائر لن تغيّر موقفها ولن يطرأ أي تغيير على العقوبات المتخذة.

ورجّحت المصادر المتاحة أن يستمرّ الضرر اللاحق برجال الأعمال الإسبان، لاسيما وأن “المنتوجات الإسبانية لا تزال محظورة”، كما أن بعض القطاعات أصبحت في وضعية حرجة على غرار السيراميك والمينا والكيماويات والمنسوجات والآلات.

يذكر أن وزير الخارجية والجالية الوطنية، رمطان لعمامرة، لم يجتمع ولم يتواصل بوزير خارجية إسبانيا، خلال مؤتمر السلام المنعقد بباريس.

ووجّهت إسبانيا دعوات عدّة للجزائر من أجل إنهاء الأزمة، حيث دعا رئيس الدبلوماسية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس، إلى عقد الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين قبل نهاية السنة الجارية.

كما أعرب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز عن رغبته في زيارة الجزائر، وهي الرغبة التي لم تُعرها الجزائر أيّ اهتمام، وتجاهلتها بشكل كامل.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك