span>تعرّف على الجزائري صاحب الفضل على مدرّب المنتخب المغربي وائل بن أحمد

تعرّف على الجزائري صاحب الفضل على مدرّب المنتخب المغربي

كشف عراس هرادة نائب رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم سابقا والرئيس الأسبق لنادي مولودية العلمة، أن شخصا جزائريا يعد صاعب الفضل على مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي.

وقال هرادة إن مدرب المنتخب المغربي، شخص هادئ ومثقف ويحسن التحدث كما كان من قبل يحسن الدفاع.

وأوضح أنه مولود بفرنسا بضواحي باريس، وبدأ مشواره الكروي في النادي الثاني لباريس راسينغ، مضيفا أن أول من تنبأ له بمستقبل زاهر في كرة القدم كان جزائريا من عنابة يدعى بدر الدين قاسمي المعروف باسم “بادي” الذي نقله لنادي تولوز ورافقه في مسيرته الكروية لأجاكسيو ثم راسينغ سانتندار الإسباني ثم عاد به لفرنسا لنادي ديجون ثم غرونوبل وبعدها انتقل لنادي المغرب التطواني.

شارك الركراكي مع المنتخب المغربي في نسختين من مسابقة كأس أفريقيا للأمم سنة 2004 وسنة 2006، لكنه لم يشارك قط في مسابقة كأس العالم، لأن المغرب لم يتأهل لهذه المسابقة منذ 1998 حتى 2018.

شارك في 45 مباراة دولية سجل خلالها هدفا واحدا، كانت آخر مباراة له مع أسود الأطلس في 20 يونيو/حزيران 2009 أمام المنتخب الطوغولي في المباراة التي جمعت المنتخبين بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والتي انتهت بنتيجة التعادل 0-0 برسم إقصائيات كأس العالم 2010 التي احتضنتها دولة جنوب أفريقيا.

ويرى عراس هرادة أن وليد الركراكي يعدّ الاختيار الأمثل للجامعة المغربية بعد إقالة خاليلوزيتش، والنتيجة هي التأهل للدور الثاني من كأس العالم في إنجاز تاريخي.

للإشارة، درّب الركراكي العديد من الفرق، وتم تعيينه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في 31 أوت 2022، لقيادة أسود الأطلس في نهائيات كأس العالم 2022 والذهاب بهم بعيدا في مونديال العرب بقطر.

شاركنا رأيك